رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب البركان.. نيوزيلندا ترسل سفينتى إغاثة إلى تونجا

 بركان
بركان

تغادر سفينتان محملتان بالإمدادات الحيوية نيوزيلندا إلى تونجا، اليوم الثلاثاء، بينما لاتزال الخسائر الناجمة عن الثوران البركاني فيها غير واضحة.

ولم يأت بعد طلب رسمي للمساعدة من تونجا حيث مازالت الاتصالات معطلة، لكن ولنجتون أعلنت أنها ستمضي قدما في إرسال المساعدات عبر السفينتين، الأمر الذي سيستغرق ثلاثة أيام للوصول إلى مجموعة الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.

وقالت وزيرة الشؤون الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا، في بيان، إن طائرة تابعة لقوات الدفاع حلقت فوق تونجا فى اليوم السابق وجدت أن سقوط الرماد على مدرج مطار نوكوالوفا يحتاج إلى تطهير قبل أن تتمكن الطائرات من الهبوط.

وأوضحت أن مشكلات الاتصال الناجمة عن الثوران جعلت الاستجابة للكارثة صعبة.

وقال وزير الدفاع بينى هيناري، إنه سيتم نقل معدات مسح وفرق غطس وكذلك مروحية على متن سفينة واحدة بينما سيتم نقل إمدادات مياه ومواد إغاثة إنسانية وإغاثة من الكوارث على سفينة الأخرى.

وقال هيناري إن "المياه هي من بين أعلى الأولويات بالنسبة لتونجا في هذه المرحلة"، مشيرًا إلى أن إحدى السفينتين يمكن أن تحمل 250 ألف لتر مياه، وتنتج 70 ألف لتر يوميًا من خلال محطة لتحلية المياه.

وفي وقت سابق، رصدت الأمم المتحدة إشارة استغاثة صادرة من تونجا، وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه لم يكن هناك أي اتصال من جانب مجموعة جزر "ها أباي" عقب ثوران بركان "هونجا تونجا هونجا ها أباي" يوم السبت.

وقال المكتب إن هناك قلقًا خاصًا بشأن جزيرتين صغيرتين منخفضتين، هما مانجو وفونوي، وتم رصد إشارة استغاثة نشطة من جزيرة مانجو.

وأوضح: "لا يزال الاتصال يمثل القضية الوحيدة الأكثر تحديًا؛ لأن الإنترنت وخطوط الهاتف الدولية لا تزال خارج الخدمة".

وأضاف: "الهواتف التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية هي الأداة الوحيدة الموثوقة للاتصال مع الخارج لكنها أيضًا لا تعمل دائما بشكل موثوق".

وأوضح المكتب، أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أضرارًا جسيمة لحقت بالشواطئ الغربية لتونجاتابو، مع دمار وتضرر العديد من المنتجعات والمنازل.

وقال: "نظرًا للتحديات الراهنة في الاتصالات، لا يمكن تحديد الوضع والاحتياجات الإنسانية الناشئة بشكل كامل حتى الآن، وتعمل حكومة تونجا على تقييم الاحتياجات".