رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى: ثلثا الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن فى مجابهة كورونا

جو بايدن الرئيس الأمريكي
جو بايدن الرئيس الأمريكي

أكد معظم الأمريكيين، أن الرئيس جو بايدن تعامل بشكل سيئ في إدارة أزمة وباء كورونا "كوفيد 19" التي تتعرض لها الولايات المتحدة رغم انتقاداته لسلفه دونالد ترامب في إدارة هذا الملف.

وبحسب استطلاع للرأي يعتقد 64 % من الأمريكيين، أن استجابة الرئيس جو بايدن لمواجهة وباء كورونا "تسير بشكل سيئ'' فيما وصلت نسبة الرضا عن أدائه إلى مستوى منخفض جديد بحسب صحيفة "ديلي ميل".

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه كل من موقع "YouGov" وقناة "CBS News" الأمريكية كيف تضائل الدعم للرئيس بايدن في العام الماضي 2021.

غضب أمريكي من إدارة بايدن لأزمة كورونا

وكشف استطلاع الرأي أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تعمل بشكل سيئ في إدارة كوفيد 19، حيث وصل تقييم جو بايدن في التعامل مع الجائحة لأدنى نقطة دعم منذ توليه الرئاسة.

وجد الاستطلاع، الذي صدر أمس الأحد، أن 64 % من الأمريكيين غير راضين عن الإدارة الحالية لمجابهة كورونا، بينما يعتقد 36 % فقط أن جهود الحكومة الأمريكية لمجابهة الوباء "تسير على ما يرام''.

وأظهر المشاركين في الاستطلاع استيائهم من بايدن، حيث يعتقد 49 في المائة فقط من الناخبين إنه يقوم بعمل جيد في كوفيد، بينما في مارس 2021، أيد 67 % من الأمريكيين إدارته لمجابهة الوباء لكن هذا الرقم انخفض اليوم إلى أدنى مستوى له وتراجعت الثقة في بايدن.

ومن بين الذين وافقوا على طريقة تعامل بايدن مع الوباء، سجل 78 %منهم على أنهم ليبراليون، في حين أن 83 % ممن رفضوا أدائه اعتبروا محافظين.

وتم إجراء الاستطلاع الذي شمل 2094 بالغًا في الفترة بين 12 و 14 يناير 2022 ووجد أن 35 في المائة فقط يعتقدون أن سياسات الإدارة الحالية تجعل وضع كورونا أفضل، بينما يعتقد 40 في المائة أن إدارة بايدن تزيد الأمر سوءًا.

فشل بايدن في مواجهة ارتفاع الأسعار

وتظهر نتائج الاستطلاع أيضا، أن الغالبية العظمى من الناخبين الأمريكيين لا يعتقدون أن بايدن لديه أولوياته بشكل مباشر عندما يتعلق الأمر بالتضخم القياسي الذي يجتاح البلاد حاليًا.

ويظهر الاستطلاع أن بايدن بدأ عام 2022 بنفس أرقام التأييد الضعيفة التي أنهى بها العام الماضي بدعم وصل لـ 44 % من الأمريكيين فقط.

ومن بين الغالبية التي لا تؤيد بايدن، قال 76 % إن حزمة الإصلاح الاجتماعي والمناخي التي قدمها الرئيس الأمريكي والبالغة 1.75 تريليون دولار، والتي أوقفها الوسطيون في حزبه الديمقراطي الشهر الماضي إلى أجل غير مسمى لن تعزز رأيهم في له.

كذلك يعتبر مؤشر أسعار المستهلك، الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 1982، نقطة ضعف لبايدن بين الناخبين الذين يؤيدونه ولا يؤيدونه، حيث قال 65 % إن بايدن لا يركز بشكل كافٍ على التضخم مقارنة بـ 28 % فقط الذين يشعرون بالرضا عن الاهتمام الذي يوليه للقضية، حيث قال 7 % فقط إن الرئيس يولي اهتمامًا "كثيرًا" بمشكلة التضخم.

الأمريكيون لا يثقون في إدارة بايدن للاقتصاد

كذلك يشكو 58 % من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع من أن بايدن لا يركز بشكل كافٍ على الاقتصاد بينما يزعم 35 % أنه يركز على هذا القطاع  "بالقدر المناسب".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، يسلط الاستطلاع الجديد الضوء على استياء الأمريكيين من حالة البلاد في عهد بايدن مقارنة بالرؤساء الآخرين بعد سنواتهم الأولى، فقد سجل بايدن درجات أقل من جميع أسلافه تقريبًا.