وزارة شئون القدس: حي الشيخ جراح يتعرض لهجمة عدوانية استيطانية شرسة

استنكرت وزارة شئون القدس محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلى إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وهدم مشتل تابع لها.

وأدانت الوزارة الفلسطينية الهجمة العدوانية على عائلة صالحية لمحاولة إخلائها بالقوة من منزلها بعد إخلاء المشتل المملوك للعائلة بالقوة.

وقالت وزارة شئون القدس فى بيان لها مساء اليوم: "إن ما تقوم به سلطات الاحتلال هو عدوان همجي يستدعي الإدانة الدولية كخطوة أولى نحو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".

وتابعت "على سلطات الاحتلال الوقف الفوري لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي في كل أحياء القدس وعلى رأسها الشيخ جراح وسلوان ولن تنطلي على أحد أكاذيب إقامة مدارس لصالح السكان".

وأكدت وزارة شئون القدس أن حي الشيخ جراح يتعرض لهجمة عدوانية استيطانية شرسة تشترك فيها بلدية الاحتلال وجماعات المستوطنين والمحاكم الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال.

وحذرت الوزارة من أن ما يجري ضد عائلة صالحية هو مقدمة لتنفيذ مخططات إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بما في ذلك عائلة سالم.

وأشادت الوزارة الفلسطينية بموقف ممثل الاتحاد الأوروبي وممثلي عدد من الدول الأوروبية الأخرى للتضامن مع عائلة صالحية.

وقالت وزارة شئون القدس: "مطلوب من المجتمع الدولي ما هو أكثر من التضامن والاحتجاج، ومطلوب موقف سياسي جاد يضع حدًا لعمليات الإخلاء والهدم والاستيطان في القدس".

وتابعت الوزارة: "إن ما تقوم به بلدية الاحتلال والحكومة الإسرائيلية والمستوطنون هو بمثابة حرب مفتوحة على كل ما هو فلسطيني في المدينة".

ولفتت وزارة شئون القدس إلى استهداف بلدية وحكومة الاحتلال للمقدسات الدينية في المدينة، حيث أصدرت أمر هدم لمسجد قيد الإنشاء في العيسوية ولمسجد في بيت صفافا، وأقرت ميزانيات ضخمة لتهويد حائط البراق.

ودعت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تحرك جدي وفوري وفاعل لوقف هذا العدوان التصعيدي الإسرائيلي.