رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية تعتمد ميزانية الاستجابة الإنسانية لعام 2022

المفوضية الأوروبية
المفوضية الأوروبية

اعتمدت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، ميزانيتها الإنسانية السنوية الأولية بقيمة 1.5 مليار يورو لعام 2022.
وذكر بيان للمفوضية نشرته عبر موقعها الرسمي، أن الأزمات الإنسانية تتفاقم في جميع أنحاء العالم، في حين أن النزاعات والعنف هي مصدر الاحتياجات الإنسانية الرئيسية، يزداد الوضع سوءًا بسبب الكوارث الطبيعية، مثل الجفاف أو الفيضانات، التي يغذيها تغير المناخ والتدهور البيئي. ولمساعدة الأشخاص الأكثر تضررًا في جميع أنحاء العالم، اعتمدت المفوضية ميزانيتها الإنسانية السنوية الأولية البالغة 1.5 مليار يورو لعام 2022.
وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش، إن الاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها على الإطلاق وتستمر في النمو، وهذا يرجع في الغالب إلى النزاعات ولكن بشكل متزايد بسبب التحديات العالمية مثل تغير المناخ وجائحة كورونا(كوفيد-19). وسيسمح تمويلنا الإنساني للاتحاد الأوروبي بالقيام بدوره ومواصلة إنقاذ الأرواح وتغطية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين، وبجانب الاستجابة للأزمات الجديدة والواضحة للغاية، تضمن الميزانية عدم الانتقاص من معالجة الأزمات الإنسانية القائمة أو الممتدة أو المتكررة، كما هو الحال في كولومبيا أو جنوب السودان أو حالة شعب الروهينجا.
وأشار البيان، إلى أنه سيتم تخصيص المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في عام 2022 على النحو التالي:
- تخصيص 469 مليون يورو لإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لدعم الذين يعانون من أزمة نقص الغذاء والتغذية التي تفاقمت بسبب الصراع في منطقة الساحل بدول: بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر؛ وأولئك الذين نزحوا بسبب العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى وحوض بحيرة تشاد :تشاد والكاميرون ونيجيريا، وجنوب السودان والقرن الإفريقي: جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وإثيوبيا.. كما ستلبي احتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع طويل الأمد في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- وسيتم تخصيص 351 مليون يورو من التمويل الإنساني من الاتحاد الأوروبي لتلبية الاحتياجات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمعالجة الأزمة في سوريا وكذلك احتياجات اللاجئين في البلدان المجاورة في الشرق الأوسط، فضلًا عن الوضع الحرج في اليمن. فيما ستُمول 152 مليون يورو مشاريع في جنوب شرق أوروبا والجوار الأوروبي لمعالجة الأزمات في أوكرانيا وغرب البلقان والقوقاز، فضلًا عن آثار الأزمة السورية في تركيا.
- وسيتم تخصيص 188 مليون يورو في مساعدة السكان الأكثر ضعفًا في آسيا وأمريكا اللاتينية. ويشمل ذلك في آسيا أزمتى أفغانستان وأقلية الروهينجا في بنجلاديش وميانامار. وفي أمريكا اللاتينية، سيواصل الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة للمتضررين من الأزمات في فنزويلا وكولومبيا، وكذلك في هايتي، بحسب البيان.
- وسيُستخدم المبلغ المتبقي والبالغ 370 مليون يورو لمواجهة أزمات غير متوقعة أو فترات ذروة مفاجئة في الأزمات الحالية، فضلًا عن العمليات الأخرى. فيما سيتم تخصيص 10% من التمويل في جميع المناطق للتعليم في حالات الطوارئ للسماح للأطفال والشباب بمواصلة تعليمهم.