رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رام الله تدين جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني

الاحتلال
الاحتلال

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف منطقة الأغوار الفلسطينية للسيطرة عليها.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن ما تتعرض له الأغوار والنقب حاليا دليل واضح وحاسم على خطورة هذه العقلية الاستعمارية التي تسيطر على مفاصل الحكم ومراكز صنع القرار في دولة الاحتلال، ليس فقط بترجماتها الميدانية العملية ضد المواطنين الفلسطينيين، إنما بما توفره الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية من غطاء سياسي وقانوني لاستكمال احكام السيطرة الاسرائيلية، وتحويل التجمعات السكانية الفلسطينية الى معازل تغرق بمحيط استيطاني واسع، وحصر المواطنين الفلسطينيين في بؤر منفردة تسهل السيطرة عليهم بعد الاستيلاء على اراضيهم وتخصيصها لصالح الاستيطان واغراض دولة الاحتلال الاستعمارية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل تدمير الأرض الفلسطينية وحراثتها بالدبابات والآليات العسكرية الثقيلة بما فيها المزروعات وحقول القمح، وتدمير جميع مقومات صمود الفلسطيني في الاغوار من مياه وكهرباء ومنازل ومنشآت ومصالح اقتصادية، وطرد المواطنين من اماكن سكناهم بحجة التدريبات العسكرية وحرمانهم من العودة اليها في عملية متكررة ومتواصلة، ليضطروا لمغادرة المكان بشكل نهائي، بهدف ضم تدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفرض النظام الاسرائيلي وتكريس نظام الفصل العنصري "الابرتهايد".

وأدانت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال وعصاباتها الاستيطانية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية.

كما حذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع اجراءات وتدابير الاحتلال كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، خاصة في ظل دعوات تحريضية علنية يطلقها اركان اليمين في دولة الاحتلال لتعميق عمليات القمع والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطينى في كل مكان، كما هو حال تفاخر وزيرة الداخلية الاسرائيلية ايليت شاكيت بقمع الشرطة الاسرائيلية للفلسطينيين في النقب في ابشع مظاهر الكراهية والحقد والعنصرية والفاشية بحق كل ما هو عربي فلسطيني، ذلك كله في ظل سعي الحكومة الاسرائيلية لكسب المزيد من الوقت لاستكمال تنفيذ حلقات مشروعها الاستعماري التوسعي.