رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

750 إصابة جديدة بكورونا فى موريتانيا خلال 24 ساعة

كورونا في موريتانيا
كورونا في موريتانيا

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء اليوم السبت، عن تسجيل 3 حالات وفاة و750 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

كما أعلنت الوزارة في منشورها اليومي بشأن الوضعية الوبائية في البلاد، عن أنه ضمن حصيلتها اليومية تم تسجيل شفاء 313 مصابًا من الفيروس.

وأوضحت أن هذه الحصيلة تأتي بعد إجراء 5000 فحص، من ضمنها 4573 فحصًا سريعًا، و427 فحصًا مخبريًا، جميعها كانت للتشخيص.

وبهذه الحصيلة تكون موريتانيا قد سجلت 54393 إصابة منذ بداية الجائحة، و903 حالات وفاة بسبب الفيروس، فيما وصل عدد الحالات النشطة إلى 12180 حالة.

وأعلنت الوزارة أن لديها 27 حالة حرجة في صفوف المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما هناك 57 حالة خفيفة، وبقية الحالات النشطة من دون أعراض ويصل عددها إلى 12096 مصابًا.

وانعقد مجلس الوزراء الموريتاني أمس الجمعة؛ حيث قدم ثلاثة وزراء تقارير حول الوضع الوبائي، إذ قدم وزير الخارجية تقريرًا عن الوضع الوبائي في العالم، وقدم وزير الداخلية تقريرًا عن الوضع الوبائي في الداخل، وقدم وزير الصحة تقريرًا عن مسار الوباء وتطوره وتأثيره على المنظومة الصحية في البلد.

ونقل موقع "صحراء ميديا" الموريتاني، عن الوزير الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، خلال مؤتمر صحفي قوله، إن وزير الصحة "اطمأن على أن أسرة الإنعاش يوجد منها الكافي، وحتى أسرة التكفل ما قبل الإنعاش لا تزال متوفرة، أي أن الضغط على المستشفيات متحكم فيه".

وأضاف: "رغم ذلك فإن الأرقام كبيرة ومستوى الانتشار غير مسبوق"، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو التوجه نحو اللقاح الموجود بمئات الآلاف.

وقال الوزير إن السلطات قررت تلقيح فئات عمرية جديدة، تبدأ من 11 سنة فما فوق، مشيرًا إلى أن ذلك ربما يفسر فتح المدارس حتى يكون التلقيح قريبًا من الأطفال والمراهقين.

وأكد الوزير أن قرار اللجنة الوزارية عدم إغلاق المدارس اتخذ وفق الكثير من المقاربات والمقارنات، وبعد مرور أسبوع على فتحها لم تزد الأرقام إلى حد الآن، وفق تعبيره.

وكان قرار مواصلة فتح المدارس قد أثار الكثير من الجدل في أوساط الموريتانيين، وارتفعت مطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو إلى إغلاق المدارس حتى تخرج البلاد من ذروة الموجة الحالية.