رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى يكشف خطة بيل كلينتون وهيلارى للعودة إلى السياسة وتجنب الإقصاء

بيل كلينتون وزوجته
بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون

كشف تقارير أمريكية، عن رغبة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية السابقة، العودة إلى السياسة مجددًا، لأنهما لا يريدان أن يكونا منبوذان بعد الآن في المجتمع الأمريكي.

وبحسب مجلة "بوليتيكو بلاي بوك " ( Politico Playbook)، يستشعر بيل وهيلاري كلينتون فرصة للعودة إلى المعركة السياسية، حيث يبدو الحزب الديمقراطي متقبلًا هذا الأمر، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" اليوم السبت.

 

العودة عبر بوابة الحزب الديمقراطي

وذكرت (Politico Playbook)، أمس الجمعة، أن الزوجين النافذين يعتقدان أن قدراتهما ووساطاتهما في إبرام الصفقات يمكن أن تكون مفيدة لأن أعضاء الحزب الديمقراطي قد أفسدوا أجندة الرئيس جو بايدن.

كما يعتقد كلينتون وزوجته هيلاري المرشحة الرئاسية الخاسرة، أن الجمهور ربما يكون قد تجاوز عن الماضي الفاضح للرئيس السابق بيل كلينتون، حيث أظهرت استطلاعات للرأي أن فضيحة كلينتون الجنسية مع مونيكا لوينسكي تراجعت بشكل كبير.

ووفق التقرير أخبرت مصادر مقربة من عائلة كلينتون، مجلة (Politico Playbook) أنهم "لا يريدون أن يكونوا منبوذين بعد الآن".

وقال المصدر: "لا يتعلق الأمر بكونك صانع الملوك بل يتعلق أكثر بكونك ذا صلة وأن الناس يرونهم على أنهم شيء إيجابي وليس سلبيًا"، فيما وصف مصدر آخر حاجة كلينتون وهيلاري إلى الانخراط في السياسة وعدم الاختفاء عن الأنظار مجددًا.

وأضاف المصدر ذاته "إنهم يعرفون كيف يعودون ببطء، ويريد كلينتون إعادة ضبط لوحة قطعة الشطرنج لصالحهم ثم تحريك القطع رويدًا رويدًا"، في إشارة إلى خططه المدروسة للعودة إلى ساحة السياسة الأمريكية، وقد تواصل مع عدد من النواب البارزين في الكونجرس لدعم طموحه.

 

مبادرة كلينتون العالمية.. وسيلة العودة للسياسة 

وهناك طريقة أخرى يمكن لعائلة كلينتون من خلالها استعراض نفوذهم بحسب التقرير الأمريكي وهي إحياء مبادرة كلينتون العالمية (CGI)، وهو مؤتمر السياسة السنوي والذي يعقد بالتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من كل عام.

وبسبب الأسئلة حول تضارب المصالح، أعلنت مؤسسة كلينتون في عام 2016 أن مبادرة كلينتون العالمية CGI في ذلك العام ستكون الأخيرة، وكان ذلك أيضًا بسبب خوض هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.

وأكدت مصادر مطلعة أنه لا توجد فرصة لخوض هيلاري كلينتون ترشحًا جديدًا للبيت الأبيض في عام 2024، لكن افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال بشأن ترشحها في هذا التوقيت كانت مجرد اختبار يسمح لها بقياس المشاعر العامة حول قبولها، لأنها تهدف إلى إعادة الدخول إلى الساحة العامة كبديل للمرشحين في انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس أو خوض معارك سياسية أخرى.