رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تحتاجين لمعرفته حول استئصال بطانة الرحم

استئصال بطانة الرحم
استئصال بطانة الرحم

في كثير من الثقافات يحاوط الحديث عن فترات الدورة الشهرية الكثير من الخجل، لذلك ليس من الغريب أن يكون التعامل مع متغيراتها غير معروف على نطاق واسع وغير معلن، ويعد استئصال بطانة الرحم أحد هذه الأشياء غير معروفة الأسباب إذ يلازم المتلازمة الكثير من الغموض والارتباك. 

وفقا لموقع “مترو” تقول الدكتورة فيريتي بيجزمن الناحية الطبية: “لدينا العديد من العلاجات الجيدة  لمعظم الناس، التي يمكنها التحكم في النزيف”، موضحة أن أحد الحلول الشائعة والفعالة للدورات الشهرية الغزيرة هو  اللولب، الذي يخفف بطانة الرحم. 

وتضيف: “يتم تركيب هذا اللولب الخاص بمنع الحمل بشكل روتيني في معظم الجراحات، وبالتالي لا تكون هناك حاجة إلى إجراءات مثل استئصال بطانة الرحم في كثير من الأحيان”.

ما هو استئصال بطانة الرحم؟

هو إجراء لعلاج بطانة الرحم، ويعمل عن طريق استئصال الطبقة المسببة للنزيف، يستخدم هذا الإجراء كعلاج للأشخاص الذين يعانون من نزيف الرحم المختل، مما يعني حدوث نزيف حاد بشكل غير طبيعي، يتم استخدامه عندما تفشل الطرق الأخرى في السيطرة على النزيف، حيث يتم استخدامه للأشخاص الذين أكملوا أسرتهم وأنجبوا الأطفال، لأنه من غير الآمن الحمل  بعد الاستئصال، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى الإجهاض بعد ذلك.

ما الذي يحدث أثناء عملية استئصال بطانة الرحم؟

يتم حقن عنق الرحم بمخدر موضعي، ثم يتم إدخال جهاز لإجراء العلاج، وكما هو الحال مع أي إجراء، هناك دائمًا مخاطر مرتبطة بالنزيف والألم والعدوى التي تعد الأكثر شيوعًا بين المخاطر، لكن المضاعفات الأكثر خطورة قد تشمل ثقب جدار الرحم، هذه ليست شائعة ولكنها تحدث في أقل من 1٪ من الوقت، لذلك يمكن عادة العودة إلى المنزل في نفس اليوم لمن أجرت هذه العملية.

تقول الدكتور بيجز: “إجراء هذه الجراحة لاستئصال الرحم هو إجراء سريع وأكثر أمانً، والشفاء سريع جدًا- غالبًا يتم في غضون 24-48 ساعة، لذلك في معظم الحالات لا تكون هناك حاجة إلى إجازة من العمل”.