رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين قوى خارقة للفلك وظهوره لأحد الملائكة.. «الدستور» تبحث في ماهية نجم الميلاد

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بحلول أول يوم في فترة احتفالات عيد الميلاد المجيد، التي تستمر حتى يوم 19 من يناير الجاري، حيث الاحتفال بعيد الغطاس المجيد.

ويعتبر نجم الميلاد من أكثر العلامات البارزة والفارقة في قصة الميلاد، لأنه الدليل الذي اتبعه المجوس الثلاث في الوصول للطفل المولود الذي هو المسيح.

وقال الأب فيبلس ماهر مدرس الطقوس الكنسية، في تصريحات خاصة، إن النجم الذي رأه المجوس لا يمكن أن يكون نجما فحسب بل حتما يكون ملاك قد ظهر في هذه الشاكلة أو ظهر بشكله كملاك ومن كثرة نوره ظن المجوس أنه نجما أكثر سطوعا من غيره فقرروا اتباعه.

تلك الرؤية لم يكن الاب فيلبس بمفرده هو من يقر بها بل ايده فيها الباحث عادل حنين، الباحث في التاريخ الكنسي، والذي اوضح في تصريحات خاصة للدستور ان حتما تراءى أحد الملائكة للمجوس وحدثهم بلغتهم الفلكية كما حدث ذلك مع الرعاة الذين ظهر لهم ملاكا وقال لهم قد ولد لكم مخلص هو المسيح الرب، لان الرعاة كانوا يهودا ويعرفون النبوءات التي تنبأ بها الانبياء اليهود، بينما الفلكيون فلن يجدي معهم نفعا إلا لغة الفلك.