باحث عراقي يكشف سيناريوهات الأوضاع عقب جلسة البرلمان المقبلة
قبل أيام من عقد جلسة النواب العراقي، كشف محلل سياسي عراقي عن سيناريوهات الأوضاع في العراق، وخاصة تشكيل الحكومة العراقية.
وقال المحلل السياسي العراقي «علي الصاحب»، إنه يتمني في العام الجديد أن يكون على العراقيين سعيد وعلى الفاسدين والسارقين شديد.
وأضاف الصاحب في تصريحات لـ«الدستور»، أن بوصلة الأحداث السياسية في العراق تشير إلى أن النواب الفائزين جميعهم فرحين، وسيأتون إلى قبة البرلمان مسرعين، ليقسموا أنهم سيعملون للعراق والعراقيين.
ولفت، إلى أنه لن يتغير شيء من المشهد الدراماتيكي الذي تعود العراقيين، موضحًا أن هذه الكتل وتلك الكيانات لازالت هي في طور المراهقه السياسية، ولم تبلغ سن الرشد السياسي الذي من خلاله يستطيع العراق بناء دوله العدل والمواطنة والخدمات.
وتابع الصاحب: «لازلنا في نفس الدائرة وربما نفس الوهم الذي تعيشه تلك الشخصيات من خلال تمسكها وتفردها بالقرار، لذلك نرى أن المباحثات بين الكتل غالبا ما يكتنفها الغموض و يشوبها القلق، فقد مضى بحدود ثلاثة أشهر من انتهاء الانتخابات ولازلت الكتل تتحاور، لكن الان وبعد تصديق الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية، ودعوة الرئيس العراقي للنواب الفائزين بمقعد برلماني يوم ٩يناير الجاري».
وأوضح، أن اغلب الأمور قد حلت بما فيها التقاطع بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، وسيأتون لقبة البرلمان ليصوتوا في سلة واحده لرئيس البرلمان ونائبيه، ولرئيس الجمهورية الجديد الذي سيكلف بدوره الكتله الأكبر بتشكيل الحكومه، معربًا عن أمله بالخير العراق وشعبها.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن استهداف المعسكرات العراقية في البلاد يعكر صفو الأمن.
وأضاف «الكاظمي»، وفقا لوكالة الأنباء العراقية، إن التصرفات العبثية باستهداف معسكرات عراقية تعكر صفو الأمن، فيما أشار إلى وجود عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية.
