رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هل يغير الدعاء القدر؟».. الداعيه رمضان عبد المعز يجيب

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الداعية رمضان عبد المعز، إن هناك عمل بسيط يغير القضاء والقدر، فسوف نقبل ملف القضاء والقدر ونحن لا نعرف ما الموضوع بالضبط، ولكن نعرف جيدًا أن الله لا يظلم أحدًا، وما ربك بظلام للعبيد، وأن الله يحب عباده، سواء فهمنا ملف القضاء والقدر أم لم نفهمه.

وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته على "فيس بوك"، أن هناك أقدار على هوانا ونحبها جدًا، وأحيانا هناك أقدار نحزن منها، فكيف نتعامل مع هذا، فهناك سلاح قوى تستطيع أن تستخدمه وسوف يخفف من حدة القضاء والقدر في الأمور التي تأتي على غير هواك.

وأشار إلى أن الدعاء هو سلاح المؤمن ومخ العبادة وهو عمل بسيط من أجل تخفيف القدر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ادعوا فإن الدعاء يغير مجرى القدر" فالقضاء هو الذي لم ينزل بعد والذي سوف يحصل.

فالدعاء سيغير أمور كثيرة، إما بصرف البلاء أو تخفيفه، لافتا إلى أن القدر لا يرده أيضا إلا الدعاء، فعندما يكون الدعاء طالع إلى السماء ويقابله القدر، فيتقابلان في نقطة واحدة، وعندما يكون الدعاء قوى فسوف ينهى القضاء أو يخففه.

وأوضح أن الله لا يظلم أحد، ولابد أن نسلم بما كتبه الله، فالقدر من الإيمان ولابد أن نؤمن به، وينبغى أن نتسلح بالدعاء، لأن من تسلح بالدعاء رأي العجب في حياته،ولابد أن ندرك أن الله يحبنا جميعا ولا يظلم أحد، وله حكمة في كل شئ في الحياة، فكل شئ خلقناه بقدر.

واستدل بما جاء في السنة النبوية حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ ربَّكم حَيِيٌّ كريمٌ، يستحيي مِن عبدِه إذا رفَع يدَيْهِ إليه أنْ يرُدَّهما صِفرًا". كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ، قيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: يقولُ: قدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ".