رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيرين لم تكن الأولى.. حكايات الفنانين مع العفاريت

شيرين
شيرين

يراها البعض خيالات غير منطقية، فيما يراها آخرون خرافات، أما بعض الفنانين رأوا أنها أشياء حقيقة تظهر لهم ويتحدثون معها بل ويتفاعلون بشكلٍ أو بآخر معها، هذه مُلخص الفكرة عن "العفاريت" أو كائنات العالم الآخر، حيث صرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب أمس الجمعة، بأنها تستضيف العفاريت في منزلها وتتعايش معاهم بشكلٍ طبيعي، قائلة: «الحاجة تبقى قصاد عيني كدة وفجأة تبقى مش موجودة، فببتدى أرحب بيهم وأجيبلوهم حاجة يشربوها، والحاجة تظهر على طول، وبيحبوا أدلعهم علشان الحاجة تظهر.. أوقات أسمع حاجة بتناديني، برد السلام وأقول أيوة حاضر أنا جاية أهو، أنا مش بخاف، ومش بروح، برد السلام عليهم بس». 

«خالد الحجر.. عفريت في شقة ليلى مراد»

قال المخرج خالد الحجر، إنه عندما أقام في شقة النجمين الراحلين ليلي مراد وأنور وجدي في عمارة الإيموبيليا بوسط البلد، كان يرى باستمرار أطياف أشخاص في الشقة، مضيفًا في برنامج "واحد من الناس" على قناة "النهار" إن أصدقائه الذين زاروه بالشقة رأوا أشخاصا حقيقيين يقفون ويسيرون بالشقة كانت من بينهما امرأة ترتدي الزي الهندي، مؤكدًا أن هذه الأرواح غير مؤذية. 

وأكد «الحجر» أنه استعان بأحد المتخصصين في علم الأرواح فقال له بأنه يجب أن يتحدث مع تلك الأطياف حتى تهدأ ولا يقتربوا منه، مؤكدًا أنه في إحدى المرات خلال نزوله في المصعد اهتز المصعد هبوطًا وصعودًا فقام بمطالبة هذه الأرواح بأن يتركوه فوقف المصعد ونزل منه.

«يسرا.. وفيلا مها أبو عوف»

عانت يسرا أيضًا من قصة العفاريت، حيث حكت عن ليلة قضتها داخل فيلا صديقة عمرها مها أبو عوف، قائلة: «بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة، أصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل ارتديت التريننج سوت، ودخلنا معًا إلى حجرة نوم مها، وهات يا حكايات، حتى شعرنا بالرغبة فى النوم وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا».

وتستكمل يسرا حديثها: «طفينا الأنوار واستعديت للنوم على سريري، ووقف الحوار بيننا تمامًا، ولم يعد في المكان كله سوى صوت الصمت، الذي ملأ أركان الحجرة والفيلا، وفجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة.. دققت في السمع، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح، بل كان واضحًا أن الصوت يقترب من حجرتنا بشدة»، مضيفة: «شعرت بإحساس رهيب بالخوف لأنني كنت أعلم أنه لا أحد في الفيلا سوى أنا ومها، وحينها مددت يدي إلى سرير مها وظللت أوقظها وأنا أرتعد، حتى استيقظت وسألتها: الظاهر حد دخل الفيلا سامعة الصوت اللى أنا سامعاه؟ّ فردت مها بهدوء شديد: أيوه سامعة، بس ما تخافيش، نامي وبعدين بكره أحكيلك».

«عزت أبو عوف وفيلاشيكوريل»

روى الفنان الراحل عزت أبوعوف، في إحدى حلقات برنامج القاهرة اليوم، إنه كان يعيش في فيلا الزمالك التي تسكنها العفاريت، قائلا: «مكناش عارفين وقت شراء الفيلا، أن شيكوريل قتل فيها، لكن شوفنا حاجات بتتحرك فيها، واتفقنا جميعا، حتى زوار المكان، على أن هناك شيء مريب يحدث داخلها، سألنا، وعرفنا بقصة مقتل شيكوريل»، مؤكدًا أنهم ظلوا مقيمين في الفيلا أكثر من 50 عاما، قائلا: «الشبح كان غير مؤذي كان راجل عنده حوالي حاجة وستين سنة، بيعدي أدامنا جوه الفيلا، بس عمر عينه ما جت في عين حد مننا».

 «أمير كرارة.. رأى خيالا»

روى الفنان أمير كرارة، إنه حينما كان يمر من أحد الشوارع سمع صوت أقدام، وعندما نظر خلفه لم يجد أحدا، وتابع السير إلا أن صوت الأقدام مستمر، مستكملا حديثه خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسرى مقدمة برنامج «تخاريف»، إنه حين نظر في زجاج سيارة كانت تقف على جانب الشارع ليرى خيال يرفع آلة في يده، وعندما التفت إليه، تلقى ضربة قوية في جبينه، وسقط أرضا، معلقا: «الضربة كانت قوية وأصابتني بشرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفى، وكان ده قدام باب مستشفى، فدخلت للعلاج».