رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكومة جديدة واقتصاد قوي.. عراقيون يكشفون لـ«الدستور» أحلامهم في 2022

 الإعلامي العراقي
الإعلامي العراقي محمد الفهد

ساعات قليلة تفصلنا عن العام الجديد، مودعين عاما شهد العديد من الأحداث والأوضاع التي تركت أثرا كبيرا في العديد من الدول، «أوميكرون» المتحور الجديد الذي انتشر كالنار في الهشيم وأسفر عن الالاف من الإصابات بمختلف دول العالم.

ومع بداية انطلاق العام الجديد 2022 هناك ملايين الأمنيات والأحلام والاحداث الذي ينتظرها المواطنين فى العديد من الدول العربية، فما الذي ينتظره العرب في العام الجديد.

ترصد الدستور من خلال التقرير التالي أبرز أمنيات وطموحات وتوقعات الأشقاء في العراق خلال العام الجديد.

حكومة جديدة واقتصاد قوي

قال الإعلامي العراقي محمد الفهد إن أبرز ما ينتظره العراقيون في العام الجديد بالمرتبة الاولى هو الاستقرار السياسي وأن تكون هناك حكومة قادرة على حل المشكلات، وأبرز تلك الأزمات الجانب الاقتصادي الذي يعاني منذ اختلال صرف الدينار امام الدولار، فيأمل العراقيون أن يعود سعر الصرف كما كان في السابق.

وأضاف الفهد في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، يأمل العراقيون أن توفر الحكومة المقبلة فرص عمل ووظائف ويكون هناك توظيف لخريجي الجامعات، متابعا الان الاهتمام يندرج ضمن الحقوق، والحقوق حتى الان بعيدة المنال في ظل الأزمات السياسية، كما يأمل العرقيون أن تأخد الحكومة المقبلة على عاتقها تأمين العمل واستقرار السوق وتحسين الاقتصاد ومكافحة الفساد الذى لعب دورا كبير فى انهيار الاقتصاد العراقى خلال السنوات الماضية.

من جانبه، قال الباحث والمحلل السياسي العراقي على الصاحب، إنه بعد الكثير من المعاناة والانسداد السياسي الذي شاب العملية السياسية، أصبح حلم العراقيين أن تكون لهم حكومة وطنية ترعى مصالحهم وتحقق احتياجاتهم لاسيما على الصعيد الصحي والتربوي والخدمي، حقيقة هم لا ينظرون إلى شكل الحكومة ومن يرأسها بقدر ما يتطلعون إلى عمل الحكومة ومعالجتها لكثير من الملفات الشائكة والتي أثقلت كاهل المواطن كارتفاع سعر الدولار أمام الدينار، والنقص الحاد في قطاع الصحة والتعليم، ناهيك عن الملف الأمني وملف النازحين.

وأكد الصاحب في تصريحاته لـ«الدستور»، أن أمنيات العراقيين كثيرة ولكنها بسيطة وبالمستطاع تحقيقها، لذلك ينظر الجميع لما ستؤول إليه الأمور السياسية لعل الغد يكون خيرا.

طاقة نظيفة والقضاء على الإرهاب

وأضاف الصاحب أن استخدام العالم للطاقة النظيفة وتخليه عن النفط سيجعل العراق بلدا فقيرا ومديونا، لذلك اعتماد الاقتصاد متعدد الموارد هو الحل الأفضل والأنجح، متابعا "علينا مناقشة هذا الملف المهم والحيوي من الان، لماذا لانفعل قطاع الزراعة والصناعة والسياحة، أغلب الدول ليس لها مخزون نفطي ولكن اقتصادها متين بسبب صناعتها الوطنية وبعض محاصيلها الزراعية، فما بالك بوطن يمتلك أراضي خصبة ويمتلك معادن ويمتلك ثروة حيوانية وسمكية يستطيع أن يكون من الدول المصدرة لتلك الثروات اذا ما أحسن استغلالها"، على حد قوله.

فيما قال صباح العكيلى إنه مع قرب الانتهاء من العام الماضي ونحن مقبلون على سنة جديدة قد تكون هذه السنة هي فاتحة خير للعراق على المستوى الأمني والسياسي، على المستوى الأمني خروج القوات الأجنبية والأمريكية من العراق واكتمال سيادة العراق فى سيطرته على كامل أراضيه فهي نقطة بارزة إيجابية.

أما الجانب السياسي، قال العكيلى إنه بعد انتهاء الانتخابات ومصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، ومع انتظار أول جلسة للنواب العراقى في العام الجديد ليمهد الطريق لتشكيل حكومة عراقية وطنية جديدة تكون قادرة لتغيير الواقع الذى يعانى العديد من الأزمات وقد تكون الازمة الاقتصادية بسبب الإرهاب هي البارزة فيها.

وأضاف العكيلى في تصريحاته لـ«الدستور»، أن أبناء الشعب العراقي يتطلعون بأن يكون هناك صفحة جديدة لعلاقات العراق مع محوره العربي والإقليمي وتكون هذه العلاقات متوازنة للمصالح المشتركة ومساعدة العراق في خروجه من هذه الازمة.

وأشار العكيلى إلى أن هذا العام قد يكون مختلفا عن الأعوام السابقة بخصوص الجانب الأمني بقدرة القوات الامنية على القضاء على الارهاب بشكل كامل بعد خروج القوات الاجنبية وقوات التحالف، الان الشعب العراقي يطمح الى استقرار الامن وحكومة توفر الخدمات للشعب العراقي ومعالجة كل الأزمات، بالإضافة في أن تكون الطبقة السياسية والبرلمان الجديد مختلفا عما سبق في تشريع القوانين التي تخدم ابناء الشعب العراقي.