رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب إجازة الدورة الشهرية.. مخاوف آسيوية من العداء بين الذكور والإناث

 إجازة الدورة الشهرية.
إجازة الدورة الشهرية.

يسعى رواد القطاع العام في إسبانيا إلى اعتماد إجازة الدورة الشهرية، وبذلك تصبح إسبانيا من أوائل البلاد في الغرب التي تمنح هذه الإجازة لموظفيها أوقات الدورة الشهرية، في محاولة لتحقيق توازن أفضل بين متطلبات مكان العمل وآلام الدورة الشهرية.

وفي مايو الماضي، تم إبلاغ نحو  1300 موظف في مدينة  جيرونا الكاتالونية، بالسماح للنساء والرجال المتحولين وثنائي الجنس بالحصول على إجازة شهرية تصل إلى ثماني ساعات في الشهر، وفقا لموقع" الجارديان".

مخاوف من تطبيق هذه السياسات 

لطالما تم السعي لتطبيق هذه الإجازات في القانون في أجزاء كثيرة من آسيا، ولكن  المخاوف تكمن في أن مطالب مكان العمل يمكن أن تعيق قدرة المرأة على الإنجاب. 

ووفقا لاستطلاع رأي صادر عام 2016 خاص النساء في اليابان والصين قالت النساء إنهن يترددن في استخدام الاستحقاق بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى إثارة عداء الزملاء الذكور أو الإضرار بفرصهم في الترقية، كما حذر بعض  علماء الإجتماع من أنه سيتم إجبار النساء على الاختيار بين العمل أثناء مواجهة أعراض الدورة الشهرية الشديدة أو استخدام أيام مرضية أو عطلة.

وعند تطبيق الأمر في البداية منذ عدة أشهر، تم إلغاء الفكرة بسبب مخاوف من أنها قد تجعل أصحاب العمل أكثر ترددًا في توظيف النساء، وبعد مفاوضات تم تقليص المدة من 16 ساعة في الشهر إلى ثماني ساعات.

فائدة إجازات الدورة الشهرية 

اعتبر البعض أن سياسة الإجازات الخاصة بالنساء بمثابة  خطوة أولى نحو بناء ثقافة في  مكان العمل التي من شأنها أن تسمح بقدر أكبر من المرونة لتلبية الاحتياجات التي تتراوح من الأمراض المزمنة إلى الإرهاق الناتج عن الدورة الشهرية،  لينتهي الأمر بتحسين أماكن العمل لكل من النساء والرجال، وفي كل من القطاعين العام والخاص".