«داخل النيابة».. والدة الرضيع المخطوف تنهمر بالبكاء وتتهم سيدة بخطفه

واصلت النيابة العامة، في السيدة زينب، تحقيقاتها بحادث خطف ربة منزل لرضيع عمره شهرين من سيدة، نظرًا لمعاناتها من عقم الإنجاب، عقب نجاح أجهزة الأمن في ضبط المتهمة وإعادة الرضيع مرة أخرى.

وشهدت جلسة التحقيق دخول والدة الطفل الرضيع المختطف عقب عودته، في نوبة من البكاء الشديد فور رؤيتها المتهمة بخطف نجلها، خلال المواجهة القانونية التى أجرتها النيابة العامة بينهما.

وأوضحت والدة الطفل الرضيع، خلال الإدلاء بأقوالها فى تحقيقات النيابة العامة، أنها تعرفت على المتهمة أثناء خروجها من أحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، موضحة أن المتهمة اصطنعت حيلة للتعرف عليها بعد أن رأتها، وهى تبكى بسبب وجود خلافات بينها وبين زوجها، لافتة إلى أن المتهمة طلبت منها الذهاب معها إلى منزل الزوجية لإنهاء الخلاف بينها وبين زوجها، إلا أن زوجها رفض الصلح وقام بطردهما من المنزل، مشيرة إلى أنها توجهت بعد ذلك مع المتهمة إلى أحد المطاعم، وأثناء وجودهما داخل المطعم، قامت المتهمة بمغافلتها وأخذت رضيعها منها بحجة إسكاته من البكاء، وفرت هاربة.

وجاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأزبكية بمديرية أمن القاهرة من «ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة التبين»، بأنها عقب خروجها من إحدى مستشفيات الأطفال بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وبصحبتها نجلها «طفل يبلغ من العمر شهرين»، تعرفت على إحدى السيدات «لا تعلم بياناتها» وتبادلا الحديث حيث علمت الأخيرة بوجود خلافات بينها وبين زوجها، فتوجهت لمسكنها بدعوى الصلح والتوفيق بينهما، إلا أن الأخير رفض الصلح، وعقب ذلك توجها لأحد المطاعم بدائرة القسم، وأثناء تواجدهما بالمطعم قامت بمغافلتها باختطاف الطفل ولاذت بالفرار.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المتهمة «ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث»، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبصحبتها الطفل المشار إليه.

وبمواجهتهما اعترفت بارتكاب الواقعة وباستدعاء المجني عليها تعرفت على الطفل، واتهمتها باختطافه، فتقرر حبسها.