رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف عن حجم تصدير البصل

البصل
البصل

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي، عن أن صادرات مصر من البصل الطازج بلغت 8% من جملة صادرات العالم من البصل الطازج والمجفف بحوالي 16 ألف طن تمثل أيضا 8% من جملة صادرات العالم من البصل المجفف سنويا وتبلغ العائدات من العملة الصعبة سنويا من 170 إلى 200 مليون دولار.  

وقال التقرير إن أهم الدول المستوردة للبصل المصري الطازج هي روسيا  والسعودية والكويت وهولندا  وسوريا والأردن والمملكة المتحدة وليبيا  ولبنان والعراق والإمارات وإيطاليا  وأسبانيا، أما البصل المجفف فاهم الدول المستوردة للبصل المصرى المجفف فهي هولندا وألمانيا واليابان وأمريكا وكرواتيا.

وأضاف التقرير، أن أهم الإجراءات الواجب اتباعها لانتاج بصل صالح للتصدير يجب الأخذ في الاعتبار اساسيات هامة مثل الأصناف الصالحة والمطلوبة للتصدير واختيار ارض المشتل والشروط الواجب توفرها ومواعيد الزراعة وتواجد المنتج في الأسواق الخارجية والمعاملات الزراعية الواجب الالتزام بها- معاملات ما قبل وأثناء وبعد الحصاد وفرز وتعبئة وفحص المنتج وإعداده للشحن وطرق الشحن. 

وأوضح  التقرير الأصناف الصالحة للتصدير من البصل التي تفضل للتصدير ومنها أصناف جيزة 6 محسن وجيزة 20 وجيزة احمر ، موضحا إنه بالنسبة لمواعيد زراعة البصل لأغراض التصدير يكون  في عروات أهمها العروة الشتوية والتي يزرع فيها المشتل خلال شهري أغسطس وسبتمبر فى الوجه القبلى وتنقل للأرض المستديمة في أواخر أكتوبر ونوفمبر بالنسبة للوجه القبلي أما الوجه البحري  فتزرع المشاتل في شهري أكتوبر ونوفمبر وتنقل إلى الأرض المستديمة في ديسمبر ويناير.

وأوضح التقارير أن المشتل المخصص لإعداد البصل لأغراض التصدير  يجب أن تتوافر فيه أن تكون أرض المشتل خالية تماما من اي مسببات مرضية (خاصة أمراض التربة) ويتم ذلك باختيار أرض جديدة ويجب خدمة أرض المشتل وخدمة جيدة مع الحرث والتقليب والتشميس اكثر من مرة مقاومة الحشائش، وعدم نقل سماد بلدي أو تربة من أرض قديمة إلى أرض المشتل حتى لا تنقل معها مسببات مرضية أو حشائش يصعب التغلب عليها.

وشددت التقارير على عدم زراعة المشتل مكان أرض منزرعة بمشاتل البصل أو محصول البصل في الموسم السابق ومراعاة  تطبيق دورة زراعية ثلاثية وتفضل الزراعة على الخطوط من الشمال إلى الجنوب حتى تتعرض الريشتين لدرجة حرارة مناسبة طول النهار، حيث يؤثر ذلك على انتظام الإنبات كما يفضل معاملة  البذرة بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها  قبل زراعتها لحمايتها من مشاكل أمراض التربة، والاعتدال فى رى وتسميد المشتل حتى لا تؤثر ذلك على جودة الشتلات الناتجة والتي بدورها تؤثر على المحصول.