رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: التدريبات اليابانية الأمريكية المشتركة قرب حدودنا تهدد أمن روسيا

التدريبات اليابانية
التدريبات اليابانية الأمريكية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعتبر التدريبات اليابانية والأمريكية المشتركة بالقرب من حدودها تهديدًا لأمن روسيا في الشرق الأقصى وتحديًا محتملًا.

وقالت الوزارة -في بيان لها اليوم أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية بعد استدعائها ممثل السفارة اليابانية في موسكو- إنه تم إبلاغ الدبلوماسي الياباني بقلق موسكو على خلفية التدريبات البحرية اليابانية الأمريكية التي بدأت في 6 ديسمبر الجاري في منطقة جزيرة هوكايدو، مشيرة إلى أنه تم التأكيد على أن إجراء التدريبات في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود يجبر روسيا على اعتبار هذه المناورات بمثابة تحد خطير وتهديد محتمل لأمنها في الشرق الأقصى.

يذكر أنه تم استدعاء ممثل السفارة اليابانية في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، لتقديم الاحتجاج.

وعلى صعيد آخر، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،عن استعداد بلادها لعقد محادثات مباشرة مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" حول مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية.

وقالت زاخاروفا - في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نؤكد استعدادنا لإجراء حوار مباشر مع (الناتو) حول مسودة الاتفاقية الروسية بشأن تقديم الضمانات الأمنية لروسيا، التي تستبعد توسيع الحلف شرقًا ونشر أسلحة هجومية في الجوار المباشر للحدود الروسية".

وأكدت أن موسكو تلقت اقتراح بروكسل بدعوة "مجلس روسيا - الناتو" للانعقاد من أجل بحث موضوع أوكرانيا، موضحة "أنه يتم النظر الآن في هذا الشأن من حيث كيفية القيام بذلك عمليًا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "الإجراءات غير الودية" المتخذة ضد بعثة روسيا الدائمة لدى "الناتو" تسببت في إغلاقها في وقت سابق، مُشددة على أن ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التحضير لعقد الاجتماع.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا في وقت سابق "الناتو" إلى بدء محادثات جوهرية لمنح روسيا ضمانات أمنية موثوقة وطويلة الأجل، مشددًا على أن الضمانات يجب أن تكون مُلزمة قانونيًا لأن الغرب تراجع عن التزاماته الشفوية السابقة.