رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تربط بين الالتهابات الجلدية وزيادة الإصابة بالحمى الروماتيزمية

الحمى الروماتيزمية
الحمى الروماتيزمية

تعتبر الحمى الروماتيزمية الحادة سببًا كافيًا لأمراض القلب الخطيرة، لا سيما بالنسبة للأطفال والشباب في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بسبب قلة الوعي.

وجدت أحد الأبحاث العلمية، أن التهابات الجلد من المحتمل أن تكون سببًا مهمًا للإصابة بالحمى الروماتيزمية بعد ذلك، حسبما ذكره موقع " Hindustan times".

من جانبه أوضح الدكتور مايكل بيكر، من قسم الصحة العامة في جامعة أوتاجو، أنه من المعروف أن الحمى الروماتيزمية هي أحد مضاعفات التهاب الحلق، حيث أشار بحث جديد إلى أن الالتهابات الجلدية بالمكورات العقدية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة الإصابة بـ" الحمى الروماتيزمية".

أكد القائمون على الدراسة، أن النتائج التي تواصلوا إليها تساهم بشكل كبير في  فهم أسباب الحمى الروماتيزمية الحادة، وكيفية تجنبها.

أشار الدكتور مايكل بيكر، إلى أنها الدراسة الأولى في العالم التي تؤكد أن خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية يرتفع بعد الإصابة بالأمراض الجلدية.

وتوصل الباحثون إلى أن الحمى الروماتيزمية الحادة مرض غير شائع، فلم تتمكن أي دراسة سابقة من تحديد مخاطر الحمى الروماتيزمية بعد الإصابة بالأمراض الجلدية.

نيوزيلندا.. الأكثر في الإصابة بالحمي الروماتيزمية

نيوزيلندا لديها واحد من أعلى معدلات الحمى الروماتيزمية في البلدان ذات الدخل المرتفع ، مع أكثر من نصف جميع حالات الحمى الروماتيزمية في أوروبا، حيث استخدمت هذه الدراسة بيانات ما يقرب من 1.9 مليون مسحة من الحلق والجلد في أوروبا على مدى ثماني سنوات، والتي تم ربطها ببيانات الاستشفاء لتحديد حالات الحمى الروماتيزمية.

واكتشف الباحثون زيادة خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية بمقدار خمسة أضعاف في فترة الثمانية إلى 90 يومًا بعد جمع كل من مسحة الحلق الموجبة والجلد الإيجابية.

وأظهرت نتائج الدراسة أن صرف دورة من المضادات الحيوية عن طريق الفم، وهو العلاج الروتيني للأطفال بعد تشخيص التهاب الحلق، لم يكن مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية.