رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صحة المنوفية»: انتهاء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بنسبة 100.25%

دكتور فيصل جودة وكيل
دكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية

اجتمع الدكتور فيصل محمود جودة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بحضور قيادات الطب الوقائي بالوزارة والمشرفين على الحملة القومية لشلل الأطفال، مع مديري الإدارات الطبية ومسؤولي الطب الوقائي بجميع الإدارات وذلك من أجل متابعة أعمال وتحديات الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال من سن يوم حتى 5 سنوات التي انتهت بالوصول لـ 100.25٪ من المستهدف.

وفي بداية الاجتماع، وجه الدكتور فيصل جودة، وكيل الوزارة، الشكر إلى جميع العاملين بالحملة من مسؤولي الوقائي ومديري الإدارات وإشراف المديرية والفرق المتنقلة والثابتة والتمريض، حيث أكد أن الحملة لم تكن لتؤتي ثمارها بدون مجهود جميع العاملين، مشددًا على ضرورة الاستفادة من بعض الأخطاء التي تم تسجيلها من الإشراف الوزاري وإشراف المديرية.

ووجه عبدالشكور فرغلي، مشرف الوزارة، الشكر للجميع، مشددًا على أن التسجيل ووضع العلامات وتدريب التمريض لابد أن يتم الاعتناء به في الفترة القادمة تمهيدًا للحملة الجديدة وأن يكون التطعيم بالحضانات أول يوم في الحملة لضمان تطعيم العدد المسجل بها كله مع مراعاة إرسال خطابات للحضانات قبلها بمدة كافية حتى يكونوا على استعداد لاستقبال الفرق المتنقلة بالإضافة إلى ضرورة التوجه في تطعيم المربعات السكنية من الحدود الجغرافية بالخارج للداخل حتى يتم تطعيم الجميع.  

وأكد الدكتور محمد العسكري، مدير إدارة الطب الوقائي، أن الشكر والتقدير للجميع واجب على المديرية وحق لجميع العاملين بالحملة كما وجه الشكر لإدارة التدريب والمدارس وإدارة تنظيم الأسرة للتعاون المقدم منهم لنجاح الحملة وإن الفترة القادمة سيتم فيها تدريب للطلبة لإعطاؤهم خبرة كافية للحملات التالية.

وفي نهاية الاجتماع، أكد وكيل الوزارة أن نجاح الحملة كان نتيجة لتدارك الأخطاء التي ظهرت من أول يوم وتبادل الإشراف بين الفرق التي أنهت عملها والتي لم تنته منه الأمر الذي أدى إلى الخروج بأحسن نتيجة وخاصة في بعض الإدارات التي كان بها مسؤولي الوقائي ومديري الإدارات الذين شاركوا في الحملة لأول مرة وخصهم بالشكر نظرًا للمجهود الذي قاموا به والتعامل بمنتهى الإتقان كما وجه الشكر لكل من مديري إدارات الأمراض المعدية والتطعيمات وترصد الوبائيات وفريق الوقائي والسادة المراقبين الصحيين حيث أنهم القوام الحقيقي للطب الوقائي لأن المراقب الصحي القائم بعمله على أكمل وجه هو صمام الأمان للصحة بوجه عام.