البورصة تسترد جزءًا من خسائرها بمستهل التعاملات

استردت مؤشرات البورصة، في مستهل تعاملات اليو الثلاثاء، جزءًا من خسائرها السوقية التي منيت بها خلال اليومين الماضيين ، بدعم من دخول عمليات شراء استباقيىة للمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار وبعضًا من المتعاملين الأفراد على أسهم منتقاه بالسوق، خاصة القيادية والكبرى منها.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30"، لدى مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء- منتصف تداولات الأسبوع، بنسبة بلغت 0.07% ليصل إلى مستوى 11490 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة بلغت 0.07%، ليصل إلى مستوى 2005 نقطة.

وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.11%، ليصل إلى مستوى 13730 نقطة، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.21%، ليصل إلى مستوى 4547 نقطة.

كما ارتفع المؤشر الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.2%، ليصل إلى مستوى 2118 نقطة، وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة بلغت 0.2%، ليصل إلى مستوى 3132 نقطة.

وقال محللون بالسوق، إن التحركات العرضية باتت عنوانًا لأداء البورصة خلال الفترة الحالية، في ظل حالة الضبابية من اقتراب نهاية العام وما تشهده تلك الفتلة من إغلاق للمراكز المالية للمستثمرين، فضلًا عن عمليات التسوية لصناديق الاستثمار، الأمر الذى يجعل السوق في حالة من غياب الرؤية.

وتوقع المحللون، بدء موجة صعود جديدة مع بداية العام المقبل 2022، وذلك تمهيدا لدورة جديدة، بعد عمليات الشراء التجميعى للأسهم الكبرى والثقيلة بالسوق خلال الشهور الماضية.

وأشار المحللون، إلى أن انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا، دفع بعض المستثمرين إلى الترقب لما ستسفر عنه نتائج الفترة المقبلة من لقاحات، ومن ثم اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.