رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 38 مدنيًا خلال هجمات لعصابات سرقة الماشية فى نيجيريا

هجمات لعصابات سرقة
هجمات لعصابات سرقة الماشية في نيجيريا

لقي 38 مدنيًا مصرعهم فى 3 هجمات نفذها مسلحون بولاية كادونا شمالي نيجيريا، وأشار مسؤول محلي إلى أن المهاجمين ينتمون لعصابات سرقة الماشية.

وقال صامويل أروان، مفوض الشؤون الداخلية في ولاية كادونا، بحسب  وكالة "فرانس برس"، إن المهاجمين الذين عادة ما ينفذون اعتداءاتهم على متن دراجات نارية، اقتحموا قرى كوران فاوا وماركي وريهيا في مقاطعة غيوا.

وأضاف أروان: أن “وكالات أمنية أكدت مقتل 38 شخصًا في المناطق التي تعرضت للهجوم، وقد تم التعرف على جثث 29 من الضحايا”.

وتابع "أحرقت منازل وشاحنات وسيارات ومحاصيل زراعية في مزارع عدة".

وتشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها منذ سنوات، عدة هجمات تشنها عصابات إجرامية يطلق السكان المحليون على أفرادها اسم "قطاع الطرق" لأنهم يسلبون القرويين والمسافرين أموالهم ويخطفونهم للحصول على فدية مادية مقابل إطلاق سراحهم.

وصعدت هذه العصابات مؤخرا من وتيرة هجماتها ووسعت نطاقها، وباتت تستهدف المدارس لخطف التلامذة وطلب فدية للإفراج عنهم.

ومنذ أشهر قطعت السلطات الاتصالات في المنطقة وأطلقت فيها حملة عسكرية لكنها لم تتمكن من وضع حد للعنف.

ويعتقد أن العصابات الإجرامية تقيم مخيمات في غابة روغو المحاذية لولايات كادونا وزمفارا وكاتسينا والنيجر.

وتأتي الحادثة الجديدة غداة  دعوة الرئيس النيجيري محمد بخاري، للمجتمع الدولي إلى دعم بلاده في كفاحها ضد تنظيم "بوكو حرام" الإرهابي.

ولفت بخاري خلال كلمة في القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية التي اختتمت أعمالها في إسطنبول أمس، إلى أن "بوكو حرام" في حالة ممزقة في الآونة الأخيرة جراء الصراعات الداخلية.

وأشار إلى أنه رغم قتال القوات النيجيرية ضد "بوكو حرام" فإن الإرهابيين ما زالوا نشطين وإنهم يتجهون الآن إلى "أهداف سهلة".

ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم ملموس للمساعدة في هزيمة الإرهابيين والمتمردين في القارة الإفريقية.

و"بوكو حرام" تنظيم نيجيري مسلح تأسس في يناير  2002، ويدعو إلى تطبيق متشدد للشريعة الإسلامية في جميع الولايات، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية، وأعلن في مارس 2015 ارتباطه بتنظيم "داعش" الإرهابي.