رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوجبات السريعة والعصائر الجاهزة».. أبرز أسباب الأمراض المنتشرة بين الشباب

وجبات
وجبات

يواجه العديد من الشباب مشكلة عدم التغذية السليمة وذلك بسبب الاعتماد الكلي على الطعام الجاهز والوجبات السريعة وغيرها من الأمور التي تتسبب في مشاكل صحية عدة بالنسبة لشباب لا يتجاوز أعمارهم الـ30 عامًا، وفي هذه السطور توضح الدكتورة رشا محمد كامل، بعض العادات السيئة الخاصة بالشباب فيما يخص التغذية.

قالت الدكتورة رشا محمد كامل، استشاري التغذية العلاجية، إن «التخصص الخاص بنا هو عبارة عن علاج بعض الأمراض مثل مرضى الكلى، الكبد، السكر، الضغط من خلال التغذية السليمة على سبيل المثال مريض فشل كلوي من الدرجة الثانية يجب التزامه ببرنامج  تغذية للحفاظ عليه لعدم إصابته بالفشل الكلوي من الدرجة الرابعة أو أن يصل للغسيل الكلوي، وبالتالي الحفاظ على المريض، وتلبية احتياجاته لتخطي الخطورة، والحد من تطور المرض، حيث أن مريض السكر من النوع الثاني إذا تابع برنامج تغذية علاجي أو نظام غذائي صحي بالتالي  يمكن أن يصل إلى درجة الشفاء».

وأضافت رشا لـ«الدستور»، أن من أبرز المشكلات التي تواجه الشباب تأتي من أكثر من مصدر وهذا ما نتناوله خلال السطور التالية.

تناول الوجبات السريعة الجاهزة "junk  food" وما تحتويه على دهون متحولة trans fat، ملح وسكر خفي، وسعرات فارغة empty calories غير حالات العدوى والتسمم من الطعام الجاهز بالشوارع، وما تسببه من مشكلات صحية عند نقص العناصر الغذائية المفيدة في الطعام.

أضرار الوجبات السريعة 

وتتسبب الوجبات السريعة والرغبة في تناولها بشراهة العديد من المشكلات يأتي أبرزها الأنيميا، وما تشكله من خطر على التحصيل الدراسة ومستوى الأداء في سوق العمل، وما تسببه من سمنة مفرطة وما يترتب عليها من مشكلات صحية مضاعفة بالإضافة لتنمر المجتمع.

العصائر الجاهزة 

كما يواجه العديد من الشباب مشكلة اللجوء إلى العصائر الجاهزة والمياه الغازية مستبدلًا بها احتياجاتهم الأساسي للماء، متجاهلين الفوائد الرئيسية لشرب المياه لما بها من ترطيب الجسم والحصول على المزيد من الفيتامينات وفوائدها في تسهيل عملية الهضم والعديد من الفوائد الأخرى الهامة.

وتأتي أيضًا مشكلة السهر عند الشباب وما يسببه ذلك من مشاكل في الهرمونات مما يؤدي بالطبع لمشكلة أدائهم الدراسي وضعف التحصيل.

وتابعت، «أن مواعيد الوجبات غير الثابتة واعتمادهم على وجبة واحدة باليوم يعد أمر ضار بصحة الجسم، كما يتم حرمان الجسم من العناصر الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى إحداث الخلل في مستويات السكر في الدم، والإخلال بقدرة الجسم على تنظيم الإشارات العصبية الدالة على الشبع أو الجوع، وأخيرًا من غير الجيد أن يكون هناك تفضيلات غذائية والاعتماد على أنواع معينة من الغذاء وتجاهل مصادر أخرى صحية أكثر فائدة».