فى طريقها إلى سرت.. وليامز تتوقف لتحية القوة الأمنية المشتركة
توقفت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الخميس، في طريقها إلى مدينة سرت، عبر الطريق الساحلي، لتحية أفراد القوة الأمنية المشتركة المعنية بتأمين الطريق، حسب تغريدة لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفق بوابة الوسط الليبية.
وقالت وليامز إن فتح الطريق الساحلي من ثمار اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفة أن الأمر يؤكد «أن إرادة الليبيين في بناء السلام، وتجاوز الماضي، تتفوق على المصالح الضيقة والتدخلات الخارجية».
وأمس الأربعاء، زارت وليامز مصراتة، حيث عقدت لقاءات مع قيادات عسكرية وآمري الكتائب المسلحة، إضافة إلى مسئولين وسياسيين بالمدينة، تناولت خلالها الوضع السياسي والانتخابات والإصلاح الاقتصادي والإداري، وذلك ضمن مشاوراتها مع الأطراف الليبية التي بدأتها فور وصولها إلى طرابلس قبل أيام.
وكانت قد قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشئون ليبيا، ستيفاني وليامز، إنها التقت في مصراتة، أمس الأربعاء، مجموعة من القيادات العسكرية وآمري الكتائب المسلحة.
وتابعت وليامز، عبر حسابها في «تويتر»، أن اللقاء كان لافتًا، إذ تميزت المداخلات بلغة التهدئة وتغليب الحلول السياسية.
وأضافت المستشارة الأممية أن اللقاء ناقش العملية الانتخابية وسبل تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، بناءً على الاجتماع الأخير بين الفريق أول محمد الحداد والفريق أول عبدالرازق الناظوري، وكذلك الجهود المستمرة للجنة العسكرية المشتركة.
وفي وقت سابق من يوم أمس قالت وليامز إنها بحثت خلال اجتماعاتها في مصراتة، مع عدد من المسئولين والقيادات السياسية بالمدينة الوضع السياسي والانتخابات والإصلاح الاقتصادي والإداري، وذلك ضمن مشاوراتها مع الأطراف الليبية التي بدأتها فور وصولها إلى طرابلس قبل أيام..
وقالت وليامز في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، مساء أمس: «ضمن مشاوراتي مع الأطراف الليبية، وصلت اليوم إلى مصراتة والتقيت المجلس البلدي ومجموعة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عن المدينة. تبادلنا الآراء حول الوضع السياسي الراهن، بما في ذلك العملية الانتخابية».
وأضافت في تغريدة ثانية أنها «شددت على أن الأمم المتحدة تدعم بقوة رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية».
وأشارت إلى أنها ناقشت خلال اجتماعاتها في مصراتة أيضًا «الحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية واللامركزية والإدارة الشفافة لموارد ليبيا».
