الخارجية الليبية تعتمد قائمة «الإيفاد» النهائية لموظفيها

قالت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، الإثنين، إنها اعتمدت القائمة النهائية لأسبقية إيفاد موظفيها إلى الخارج حتى 30 يونيو من العام 2017، وذلك اعتمادا على نتائج اجتماعات لجنة شؤون الإيفاد بالوزارة.

وأشارت الخارجية الليبية في بيان عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، مساء اليوم، إلى أن هذه القائمة تتضمن جميع موظفي الوزارة من تشملهم الأسبقية، وذلك بعد إتمام إجراءات دمج كافة الموظفين التابعين للحكومتين السابقتين؛ أي حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج والحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني.

كما أوضحت الوزارة أنه سيتم نشر القوائم النهائية للأسبقية على لوحة الإعلانات مساء اليوم ولمدة 5 أيام، حتى تتيح المجال لكافة المـوظفين الذين لديهم أي تظلم لتقديمه إلى اللجنة.

وأضافت أن اللجنة ستعكف خلال أسبوع على إعداد قائمة الأسبقية للنصف الثاني من العام 2017 .

وفي أكتوبر الماضي، انتهت أعمال بحصر وفرز ملفات الموظفين التابعين لوزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة السابقة، ودمجهم ضمن كادر وظيفي واحد ضمن بالوزارة الحالية. 

وقالت الوزارة الحالية، إن هذا الدمج يأتي في إطار مهام الحكومة لتوحيد الوزارات ومؤسسات الدولة السيادية، وتأكيدًا على حقوق المواطنين في مدن ليبيا ومناطقها كافة، التى تكفلها كل القوانين والتشريعات النافذة، وعملا بإتاحة فرص عمل متكافئة للجميع باستخدام معيار المؤهلات العلمية والكفاءة كمعيار.

مستجدات التحضير للانتخابات

هذا وفي إطار دعم الأمم المتحدة للانتخابات الليبية في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر الجاري، أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، اليوم، أن استلام 2.5 مليون ليبي لبطاقاتهم الانتخابية رسالة قوية مفادها أن الشعب الليبي يتوق إلى التغيير والديمقراطية.

وأشادت وليامز خلال لقائها رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح بالتقدم المحرز في التحضير للعملية الانتخابية، مجددة دعم الأمم المتحدة الثابت للعمل الدؤوب والجهود التي تبذلها المفوضية.

وشددت وليامز، على أن الانتخابات هي السبيل الوحيد والأمثل لتحقيق التداول السلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الليبيين نحو دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة.