اليابان وكوريا الجنوبية تتفقان على تعزيز الحوار بينهما

ذكرت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ونظيره الكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج اتفقا على تعزيز الحوار لاستعادة علاقة صحية بين البلدين.
وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء بأن هاياشي، الذي تولى المنصب الشهر الماضي، دعا أمس السبت سول إلى "تعامل مناسب" لحل الخلافات الثنائية بشأن التعويضات المرتبطة بزمن الحرب، وذلك في أول اتصال له مع نظيره الكوري الجنوبي.
وأجرى الوزيران مباحثات مقتضبة على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في ليفربول في إنجلترا. 

وأكدا التعاون مع الحليف المشترك، الولايات المتحدة، في مواجهة كوريا الشمالية التي استأنفت تجارب الصواريخ الباليستية.
وتدهورت العلاقات بين طوكيو وسول بشكل حاد في أواخر عام 2018، بعد أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية شركة يابانية بدفع تعويضات عن العمل القسري خلال الحكم الاستعماري الياباني.
وتصر اليابان على أنه تمت بالفعل تسوية قضية التعويضات "بشكل كامل ونهائي"، عبر اتفاقية ثنائية لعام 1965 قدمت لكوريا الجنوبية مساعدة مالية، ودعت إدارة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لحل هذه القضية.
فيما ينطلق وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة جوزيه فرنانديز في جولة إلى اليابان وكوريا الجنوبية في الفترة من 12 إلى 17 ديسمبر الجاري، لمناقشة التعاون بشأن بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا في القرن الـ(21).

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أمس السبت - أنه من المقرر أن يلتقي فرنانديز خلال زياراته كبار المسئولين الحكوميين في البلدين لمناقشة التعاون بشأن بعض التحديات العالمية، بما في ذلك تعزيز الصحة العالمية ومكافحة كورونا وبناء مرونة في سلاسل التوريد ومعالجة أزمة المناخ وغيرها من القضايا.

وأضاف البيان أن الدبلوماسي الأمريكي سيناقش في كل من طوكيو وسول، سبل التعاون لتقديم أجندة اقتصادية إيجابية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي التي من شأنها تعزيز الرخاء لمواطني الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك شعوب المنطقة.