رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ٣٠ عاما.. رئيس كازاخستان يكشف أسباب تفكك الاتحاد السوفيتى

نور سلطان نزارباييف
نور سلطان نزارباييف

استعرض رئيس كازاخستان الأول، نور سلطان نزارباييف، اليوم، رؤيته للأسباب التي أدت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي أواخر عام 1991.

وقال نزارباييف، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، إن من أبرز أسباب انهيار الدولة السوفيتية نفاد الموارد التي اعتمدت عليها المنظومة الاقتصادية الاشتراكية، مضيفًا أنه كان يجب على المسؤولين عن اقتصاد البلاد إيلاء الاهتمام بهذه المشكلة والتعامل معها بإضفاء التعديلات الضرورية على إدارة الحياة الاقتصادية.

وأشار إلى أن إجراء هذه التغييرات كان يحتاج إلى انضباط صارم ونظام راسخ وقيادة قوية في البلاد، لكن النخب الحاكمة كانت تفتقر إلى هذه الصفات، وذلك على خلاف ما حصل في الصين، حيث نجحت الحكومة في إنجاز الإصلاحات الاقتصادية مع الحفاظ على دولة قوية.

ولدى تطرقه إلى الاضطرابات التي شهدتها جمهوريات البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، في تلك الفترة اعتبر نزارباييف أن هذه الجمهوريات كانت "ملحقًا مصطنعًا" للاتحاد السوفيتي، وكان المستوى المعيشي فيها أعلى منه في سائر الجمهوريات السوفيتية الأخرى.

وأخيرًا أشار إلى أن تبني روسيا السوفيتية "إعلان الاستقلال" في 12 يونيو 1990 جاء كإشارة لسائر الجمهوريات تشجعها على أن تحذو حذو روسيا، الأمر الذي فتح الباب أمام تفكك الدولة الموحدة.

من جانبه، قال نائب وزير الرعاية الصحية الكازاخي مارات شورانوف، إن البلاد تسلمت 645 ألف جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا.

وأضاف شورانوف، في تصريح نقلته وكالة أنباء (كازينفورم) الكازاخية، إن 645 ألف جرعة من لقاح فايزر وصلت إلى كازاخستان، وحتى اليوم، تلقى حوالي 62 ألفا و707 شباب، و17 ألفا و15 امرأة حامل ومرضعة بالفعل اللقاح المضاد لكورونا.

وأشار إلى أن إعادة التطعيم ضد فيروس كورونا بدأت في 22 نوفمبر في جميع أنحاء البلاد، قائلا إنه من بين أوائل الذين حصلوا على الجرعات المعززة هم: العاملون في مجال الصحة، والمعلمون، والموظفون، ووحدة مراكز رعاية الأطفال المغلقة، والمسؤولون عن إنفاذ القانون، والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر.