رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان: تشكيل قوة عسكرية لدعم الأمن فى دارفور

وصول عضو مجلس السيادة
وصول عضو مجلس السيادة دارفور

قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان، السبت، إن الحكومة ملتزمة بالتعامل مع الأوضاع الأمنية في دارفور «بجدية ومسئولية كبيرة».

جاء ذلك في تصريحات لعضو مجلس السيادة الهادي إدريس، عقب وصوله مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدًا حرص الحكومة على فرض سيادة وحكم القانون وبسط الأمن والاستقرار في ولايات دارفور وتقديم المنفلتين للعدالة، بحسب بيان لمجلس السيادة.

وقال الهادي، إن السودان يمر بمرحلة انتقالية حسّاسة تتطلب من الجميع التعاون المشترك لمعالجة المشكلات والتعامل بقوة لحسم التفلتات الأمنية التى تهدد السلم والأمن القومي للسودان، موضحًا: "آن الأوان لوقف الاقتتال ونزيف الدم بدارفور".

وشدد عضو مجلس السيادة الانتقالي على التزام الحكومة بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث، وحرصها على إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، لافتًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تشكيل قوة مشتركة قوامها أكثر من ٣ آلاف فرد، تضم كافة القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح، للعمل في دارفور، بهدف ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات الأمنية في دارفور، بجانب العمل على جمع السلاح.

وتوقع الهادي، أن يصدر القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قرارًا بتشكيل هذه القوة، مؤكدًا في الوقت ذاته على الدور الريادي للإدارة الأهلية وكافة المكونات المجتمعية خلال الفترة المقبلة، داعيًا للتحلي بالحكمة وضبط النفس وتجاوز الخلافات للعبور بالسّودان ودارفور إلى بر الأمان، والعمل على بسط الأمن والاستقرار حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى. 

وأضاف: "المعالجات الأمنية ليست دائمة وسنعمل على التركيز على المعالجات الاجتماعية والسياسية والانسانية، وتعزيز المصالحات المجتمعية والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي"، مشيرًا إلى أن الصراعات عطلت مسيرة التنمية المنشودة في دارفور. 

ونوّه عضو مجلس السيادة إلى أن الهدف من زيارته لولاية شمال دارفور الوقوف على مجمل الأحوال الأمنية عن قرب والاستماع لكافة الأطراف، بجانب عقد اجتماعات مع لجنة أمن الولاية واللجان الخاصة بالترتيبات الأمنية.