رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان: توقعات بمقاطعة أوليمبياد بكين «دبلوماسيًا»

أولمبياد
أولمبياد

كشفت مصادر حكومية في اليابان، اليوم السبت، عن أن الحكومة اليابانية ستمتنع عن إرسال أي وزير من مجلس الوزراء لحضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وآخرين أعلنوا بالفعل مقاطعات دبلوماسية.

وقالت المصادر، حسب ما نقلته صحيفة «جابان تايمز» اليابانية، إن اليابان سترسل بدلا من ذلك ياسوهيرو ياماشيتا، رئيس اللجنة الأوليمبية اليابانية.

وأضافت أن الحكومة لا تزال تدرس أيضًا ما إذا كانت سترسل سيكو هاشيموتو، رئيس لجنة طوكيو المنظمة للألعاب الأوليمبية والأوليمبياد الخاص، بينما تناقش أيضًا ما إذا كان يجب أن يحضر كوجي موروفوشي، مفوض وكالة الرياضة اليابانية، دورة الألعاب المقرر انطلاقها فبراير المقبل.

ومن المتوقع أن يتم إرسال الرياضيين اليابانيين كما هو مقرر، وذكر تقرير لصحيفة «يوميوري» اليابانية، اليوم السبت، أنه من المرجح أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي في هذا الشأن بحلول نهاية عام 2021 الجاري.

وتواجه إدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ضغوطًا متزايدة من داخل اليابان وخارجها للانضمام إلى المقاطعة الدبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة.

ويقول بعض أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إن على اليابان أن تحذو حذو الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا في إعلان مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب.

ويخطط كيشيدا للانتظار والتأني قبل اتخاذ القرار، لكن الدعوات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الصين بسبب انتهاكاتها حقوق الإنسان تتزايد كل يوم.

جدير بالذكر أن الحكومة اليابانية لا تزال حذرة بشأن اتخاذ قرار سريع.

وقال كيشيدا، أمس الأول، في جلسة مكتملة لمجلس النواب: "سأقرر رد الحكومة اليابانية في الوقت المناسب في ضوء المصالح الوطنية بعد دراسة شاملة للعوامل الدبلوماسية وغيرها".

وفي وقت سابق.. أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم، أنه ستكون هناك "مقاطعة دبلوماسية فعالة" لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، المقررة في العاصمة الصينية بكين العام المقبل، في ظل عدم حضور وزراء أو مسئولين بريطانيين.

وطالب إيان دنكان، زعيم حزب المحافظين السابق، رئيس الوزراء بضمان أن تسير بريطانيا على نهج الولايات المتحدة وأستراليا من خلال مقاطعة دبلوماسية كاملة للأوليمبياد الشتوي، الذي يقام في فبراير المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن جونسون قوله، خلال كلمة ألقاها بمجلس العموم، إن الحكومة "لا تتردد" في أن تثير مع الصين المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.