عالم نجيب محفوظ الروائي والنقدي والسينمائي في ندوة حزب التجمع.. الأحد

يقيم منتدى الشعر المصري بحزب التجمع في السادسة والنصف مساء الأحد القادم ندوة عن عميد الرواية الرواية العربية نجيب محفوظ بمناسبة مرور 110 سنة على ميلاده، يشارك فيها الشاعر عيد عبدالحليم والناقدان د. حاتم الجوهري ود.خالد محمد عبدالغني ويديرها الروائي علي عطا، وذلك في المقر المركزي لحزب التجمع 1ش كريم الدولة ميدان طلعت حرب القاهرة. 

جدير بالذكر أن محفوظ ولد في 11 ديسمبر عام1911بحي الجمالية بمدينة القاهرة، وتخرج من قسم الفلسفة جامعة القاهرة. وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، بعد حصوله على عدة جوائز منها التقديرية وهو أول اديب عربي يحصل عليها فكان تكريمه من قبل الدولة المصرية في عهد الرئيس حسني مبارك وحصوله المستحق على قلادة النيل. 

بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية من خلال روايات كفاح طيبة ورادوبيس، وعبث الأقدار ثم انتقل للرواية الواقعية بداية من رواية القاهرة الجديدة، وتعد الثلاثية من أهم أعماله والتي تحولت إلى ثلاثة من أهم الأفلام السينمائية، وهي بين القصرين والسكرية وقصر الشوق. هذا بالإضافة لأفلام اخرى سينمائية قدمت في مراحل لاحقة مثل فيلم " قلب الليل" لنور الشريف وفريد شوقي نور العيون"  وهذا بالإضافة لأعمال عديدة فلسفية / وجودية مثال السمان والخريف والشحاذ والطريق وقلب الليل  أو أخذت ونحت المنحي الروائي الواقعي والاجتماعي في آن كتبت فترة الخمسينيات / الستينيات مثال اللص والكلاب ميرامار وثرثرة فوق النيل وهي تلك الأعمال التي أكدت الهم الأكبر في ماهية الطرح والبنية الفنية في أعمال الراحل لتجعله من البنائيين العظام في طور وتطوير بنية الرواية العربية والمصرية مما فتح آفاقا جديدة لتناول عوالم ونتاجات محفوظ حتى في تقنية وشكل الطرح في بنائه لحرفية السيناريو في عدة أفلام حققت شهرة واسعة وجعلت لمحفوظ خصوصية في كتابته او تناوله للسيناريو السينمائي ومن هذه الأعمال أو أشهرها كانت أفلام " عنتر وعبلة" "لك يوم يا ظالم" "درب المهابيل" " الإختيار".

وتوفي الكاتب نجيب محفوظ في العام 2006 أثر تدهور حالته الصحية وخرج جثمانه في جنازة عسكرية رسمية.