يحمي من التوتر والعزلة والاكتئاب.. اليوم العالمي للعمل التطوعي

يحتفل العالم اليوم 5 ديسمبر باليوم العالمي للتطوع، ويقام اليوم العالمي للمتطوعين (IVD) تحت إشراف الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وينظر إليه على أنه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم، ومشاركة قيمهم، والترويج لعملهم الخيري بين مجتمعاتهم، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات الحكومية، والقطاع الخاص.

ما معنى العمل التطوعي؟

العمل التطوعي هو أحد أكثر آليات التسليم أهمية للتحول الاجتماعي والبيئي والاقتصادي، مما يضمن تأثيرًا دائمًا من خلال قدرته على تغيير عقليات الناس ومواقفهم وسلوكياتهم.

يصبح الناس فاعلين في التغيير وشركاء متساويين في تحقيق التقدم المحلي والوطني والدولي نحو التنمية البشرية المستدامة والسلام العالمي. 

و يعترف المتطوعين بالقيم العالمية المشتركة التي يقوم عليها العمل التطوعي هي الإرادة الحرة والالتزام والإنصاف والمشاركة والتضامن والرحمة والتعاطف واحترام الآخرين.

بصرف النظر عن وجود آلاف المتطوعين كل عام في جميع أنحاء العالم، يساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج العمل التطوعي في برامج التنمية المجتمعية في المجتمعات حول العالم.

حقائق عن العمل التطوعي:

70 ٪ من العمل التطوعي لا يشمل أي منظمة و لكنه يحدث بشكل غير رسمي بين الناس في مجتمعاتهم.

العزلة الاجتماعية هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالاكتئاب. 

العمل التطوعي يبقي الاشخاص على اتصال دائم بالآخرين و يساعدهم على تطوير نظام دعم قوي لأنفسهم، و الذي بدوره يحميهم من التوتر والاكتئاب والأمراض النفسية.

أظهرت الأبحاث أنه مقارنة بالأشخاص الذين لم يتطوعوا مطلقًا ان المتطوعين ارتفعت احتمالات أن يكونوا "سعداء جدًا" بنسبة 7 ٪ بين أولئك الذين يتطوعون شهريًا وبنسبة 12 ٪ بين أولئك الذين يتطوعون كل 2-4 أسابيع.