مسؤول أممى: نعمل كقوة لحفظ السلام بأفريقيا

أكد نائب الأمين العام لعمليات السلام في منظمة الأمم المتحدة، جان بيار لاكروا، أن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي هو إحدى الأدوات الأساسية لمحاربة الإرهاب في أفريقيا.

وقال لاكروا- في تصريحات صحفية، على هامش الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا، والتي افتتحت، أمس الأول الخميس، وتستمر على مدار 3 أيام- إن تحديات الإرهاب تتطور، وإن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يعتبر أحد الأدوات الأساسية لاحتواء هذه الآفة بشكل أفضل في القارة الأفريقية ومكافحتها.

وتابع: "إننا نعمل كقوة لحفظ السلام، لاسيما من خلال تعزيز النطاقات الأمنية مع القدرات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن المنظمة الأممية تعمل بشكل وثيق مع البلدان الأفريقية في ميدان تعزيز قدرات الشرطة والعدالة باعتبارهما عناصر أساسية لمكافحة هذه الآفة بشكل أفضل.

وأشار إلى أنه تم بحث، خلال هذه الندوة، دور "التقنيات الجديدة في شبكات الاتصال للحد من تجنيد العناصر الإرهابية".

وعلى صعيد آخر ، كشف رئيس فريق تابع للأمم المتحدة يحقق في الفظائع المرتكبة بالعراق «يونيتاد» عن أن تنظيم "داعش" ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سجن مدينة الموصل في يونيو عام 2014.

وقال رئيس الفريق الأممي- حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية العراقية- إن "سجن بادوش بمدينة الموصل شهد بشكل منهجي قتل ما لا يقل عن 1000 سجين غالبيتهم من الطائفة الشيعية على يد مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي في العراق".

وأشار إلى أن نتائج تحقيقات الفريق الأممي لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (يونيتاد) في العراق خلصت إلى أن تنظيم داعش ارتكب "جرائم ضد الإنسانية، تتمثل في القتل والإبادة والتعذيب والاختفاء القسري والاضطهاد وغيرها من الأعمال غير الإنسانية" في سجن بادوش بمدينة الموصل، بالإضافة إلى "جرائم الحرب المتمثلة في القتل العمد والتعذيب والمعاملة غير الإنسانية والاعتداء على الكرامة الشخصية".

وكان مسلحو "داعش" قد سيطروا في يونيو من عام 2014 على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية مساحة وسكانا، بعد مواجهات مع قوات الجيش العراقي، حيث استولوا بعد دخولهم المدينة على 2300 عربة مصفحة من طراز "هامر" إضافة إلى أعداد كبيرة من الأسلحة والعتاد.