روسيا تزود مروحيتى «مى– 28» و«كا– 52» بصاروخ متعدد المهام
أعلنت روسيا، تزويد مروحيتي "مي- 28 إن إم" "صياد الليل" و"كا- 52 إم" الضاربتين، بصاروخ موجّه متعدد المهام من طراز "إزديلي- 305 إي"؛ من أجل رفع القدرة القتالية لهاتين المروحيتين اللتين تصدّران إلى بلدان أخرى.
وقال النائب الأول لمدير عام شركة "الأنظمة فائقة الدقة" الروسية، سيرجي ميخايلوف، لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، إن الصاروخ "إزديلي ـ 305 إي" أصبح أول سلاح متعدد المهام تستخدمه المروحيات الحربية داخل روسيا وخارجها، وبمقدوره إصابة كل الأهداف في ميدان القتال.
وأوضح ميخايلوف، أن المروحيات الروسية كانت تستخدم سابقًا نموذجين من الصاروخ المذكور يخصص أحدهما لتدمير الأهداف المدرعة، أما الآخر فيخصص لتدمير بقية الأهداف، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية.
يُشار إلى أن الصاروخ "إزديلي- 305 إي" جرى تصميمه في مكتب "كولومنا" للتصاميم، وكُشف عنه لأول مرة في "منتدى الجيش- 2021"، ويبلغ مدى عمله 14500 متر.
فيما أكد دميتري روجوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، أن "روسيا تعمل منذ أمد طويل على تطوير الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية"، وأن هذا الأمر "ليس سرًا".
وقال عبر قناة "سولوفييف لايف": "لقد تم تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في روسيا منذ فترة طويلة، وليس هناك سر في هذا، وحان وقت الإعلان الرسمي عنها عندما أجرت وزارة الدفاع تجاربها".
وأضاف: "الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية ضرورية لروسيا، وتشمل تلك التي تمتلكها وزارة الدفاع، والتي تصنعها مؤسسات "روس كوسموس".
وشدد على أن "روسيا لا تتخلف عن أي أحد في الفضاء العسكري، وقلقة من أن أقمار المخابرات العسكرية الأمريكية كانت تعمل بشكل مكثف للغاية في العقود الأخيرة".
وتابع: "هناك موضوع لا يسعنا إلا أن يقلقنا، وهو عسكرة الفضاء.. تدريجيًا، نرى كيف أن الولايات المتحدة، أولا وقبل كل شيء، وحلفاؤها الآخرين في الناتو، ينشرون تدريجيًا المزيد من المعدات في الفضاء، ربما ليس الأسلحة، ولكن الحاملات المحتملة لها".
