رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موهبة الصعيد.. مريم حنا تحلم بتوثيق قصائدها الشعرية

فتاة الصعيد
فتاة الصعيد

ورقة وقلم، وإلهام مستوحى من تجارب وتعاملات مجتمعية يومية ترفض أن تحفظ في ذاكرتها لتسطر على ورقة بيضاء وزنت بقافية ذات ميزان قسم على بيتين بوحدة شعرية واحدة حتى تتجاوز حصيلتها الشعرية 150 قصيدة.

الموهبة مريم حنا، ٢٤ سنة الحاصلة على بكالريوس تجارة من جامعة أسيوط، بدأت كتابة قصائدها الشعرية منذ ما يقرب ١٥ عاما، عندما كانت في مرحلة التعليم الإعدادية، لتتوج بأول شهاده تكريمية لموهبتها بالحصول على المركز الأول على مستوى محافظة اسيوط.

فتاة الصعيد استغلت موهبتها الشعرية في تأليف قصائد تحكي عن أهل الجنوب، وما يتميزون به من عادات وتقاليد.

"واحنا يابا صعايده، ملناش فالحواديت، نكتب فالشعر قصر، مش بس نكتب بيت خلينا ع قدينا ولا حد قدينا، نعدي الشعر بحور، والبحر مش قدينا".. مواضيع حياتية متعددة، يكون مضمون قصائد مريم الشعرية، لتكون من موهبتها أبياتا تسرد ما يشغل حيزا من التفكير المجتمعي.

الشعر البسيط المسحوب من بين بحور الشعر المتنوعة، هو ما اختارته فتاة الصعيد لتسرد به أبياتها، قائلة إن الشعر الذي يعبر عن العلاقات والتعاملات المجتمعية لابد أن يتسم بالبساطة وان يخلو من الكلمات المعقدة صعبه الفهم والتفسير، ليكون أقرب للمجتمع.

لتتخذ مريم قدوة لها كبار أعمدة الشعر لتكون على نهج احمد فؤاد نجم، والخال عبد الرحمن الابنودي، لتجمع من بينهم دروس شعرية تثري تجربتها معلقة "الشعر غير حياتي خالص وجعلني معروفة في الوسط الثقافي في مدينتي".

لتتابع فتاة الصعيد: كما ان الشعر وسيلتها لتعبر بها عن تعاملات وعلاقات مجتمعية، كان لها مخرجا لتعبر به عن ما يدور في خاطرها من سعادة أو حزن لتواصل "الشعر هو محتضن شعوري".

تحلم فتاة الصعيد أن تتوج موهبتها بديوان شعري يحتضن مؤلفاتها، وتوثيقها في قصائد شعرية.

فتاة الصعيد

مريم فتاة الصعيد
مريم فتاة الصعيد