مقتل 10 وفرار 262 سجينًا فى هجوم مسلح وسط نيجيريا

أعلن مسئولون اليوم الإثنين، عن أن حارسا واحدا وتسعة سجناء قتلوا، وفر 262 سجينا خلال هجوم لمسلحين على سجن في وسط نيجيريا.

وقال المسئولون، حسب "رويترز" إن مسلحين أطلقوا سراح أكثر من 262 نزيلا خلال هجوم على سجن في مدينة جوس بوسط نيجيريا.

من جهتها قالت مصلحة السجون في بيان إن "المهاجمين فتحوا النار على الحراس مساء الأحد في معركة بالرصاص أسفرت عن مقتل حارس وتسعة سجناء".

وأضاف البيان "بعض المهاجمين وإجمالي 262 نزيلا فروا في الاشتباك قبل أن تأتي تعزيزات أمنية للمكان".

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها  عن الهجوم الذي وقع في عاصمة ولاية بلاتو، وتنتشر في المناطق الواقعة في الشمال، جماعات مسلحة وقطاع طرق.

وفي الشهر الماضي هاجم مسلحون سجنا في ولاية أويو وأطلقوا سراح أكثر من 800 سجين.

ويأتي الهجوم الجديد بعد نحو أسبوعين من مقتل 15 مسلحا على أيدي مسلحين هاجموا ولاية سوكوتو شمال غرب نيجيريا.

ووصف حاكم ولاية سوكوتو المهاجمين حينها، بأنهم "قطاع طرق تحولوا إلى إرهابيين"، مشيرا إلى أن الهجمات وقعت من ليل الأحد حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين.

ولقي 13 شخصا حتفهم في بلدة إليلا المتاخمة لجمهورية النيجر وقتل اثنان في جورونيو على بعد 76 كيلومترا شرقي عاصمة الولاية.

وشهدت الولاية ذاتها هجوما مماثلا، الشهر الماضي، أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل.

وندد الرئيس محمد بخاري بالهجوم، وقال إن الجيش ينشر تكنولوجيا متقدمة لتعقب المهاجمين.

وأضاف في بيان "لا بد وأن يُقابل هذا العنف المستمر وغير المبرر ضد المدنيين العزل برد عنيف من الحكومة".

وقبل تلك الحادثة بيومين قتل 5 عسكريين، بينهم عميد في الجيش، في كمين نفذه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش في غرب أفريقيا"، في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا.

وذكر موقع "ديلي تراست" أن عميدا في الجيش قتل برصاص خلال كمين للتنظيم، موضحا أن 4 جنود أيضا قتلوا خلال الحادث الذي وقع في بلدة بولغوما، على بعد كيلومترات من مدينة أسكيرا أوبا.