نجل إبراهيم يسري يكشف موقفًا لـ« رشوان توفيق » من جنازة والده
كشف الفنان الشاب محمد يسري، نجل الفنان الراحل إبراهيم يسري، عن أحد المواقف النبيلة للفنان الكبير رشوان توفيق، في جنازة والده الفنان الراحل، متوجهًا له بالشكر على نبله وكرمه بالرغم من عدم وجود علاقات مباشرة بين العائلتين.
موقف الفنان رشوان توفيق في عزاء الراحل إبراهيم يسري
وكتب يسري، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أبويا الله يرحمه لما توفى أنا ماكنتش فاهم حاجة خالص، يمكن الناس اللي مرت بالموقف هي اللي هتبقى فاهمة أوي أنا قصدي إيه، بس أنا مكنتش أنا.. والحقيقة إني مارجعتش أنا.. بس وقتها أنا ماكنتش أنا فعلا، مكنتش مستوعب، مكنتش فاهم وكان ربنا هو اللي بيلهم جسمي إنه يتصرف.. ده كان إحساسي وقتها".
وأضاف يسري، في منشوره: "في وسط التكفين والصلاة والدفنة؛ الواحد بيبقى بجد في حتة تانية خالص، لدرجة إن في تفاصيل أنا بسمعها من ناس كانت معايا وقتها كأني بسمعها لأول مرة.. اللي بحاول أقوله إن فيه تفاصيل كتير أوي ممكن الواحد ينساها في الوقت ده من كتر ما دماغه بتبقى في الابتلاء اللي هو فيه".
وتابع: "حاجة من الحاجات اللي عمري ما هنساها يوم دفنة أبويا الله يرحمه، كان الأستاذ الكبير رشوان توفيق، أبويا توفى في ٢٠١٥، وبالرغم من إني دائمًا حاسس إن ده كان من عمر بحاله لكن الحقيقة إن ٢٠١٥ دي من ٦ سنين وإحنا في مدافن العيلة في طريق الواحات يعني بكل المقاييس مشوار متخيل إنه أكيد قاسي ومتعب بالذات على حد سنه كبير لما كنت باخد العزا في المدافن فجأة لقيت الأستاذ رشوان توفيق داخل علينا ومعاه حد جانبه بيساعده، كلنا اتحركنا عليه عشان نجيبله كرسي ويقعد وهو مصمم إن هو يخش لأبويا وقعد يحضني ويطبطب عليا ويقولي إبراهيم ده ابني وهو بيعيط وبيحكيلي عن أبويا وأد أيه هو بيحبه".
واختتم: "الحقيقة إن أنا للأسف ماشفتش الأستاذ رشوان توفيق في حياتي غير ٤ مرات مثلا منهم المرة دي.. يعني مقدرش أقول إنه كان من أصدقاء أو من أساتذة أبويا القريبين منه مثلا.. لكن ده كان إحساسه بيه وهو في الآخر في الحقيقة لا ابنه و لا قريبه حتى.. وربنا عالم اد إيه الموقف ده بالرغم من إنه ممكن ميبانش اد إيه تأثيره كبير، لكن الحقيقة إنه حاجة من الحاجات اللي هفضل دائمًا شاكر ليها في الوقت ده لأني مؤمن إن ربنا طبطب على قلبي من خلال الراجل ده.. تخيلوا رجل زي ده عامل إزاي مع عيلته… ربنا يكرمك ويحبب فيك خلقه ويديك طول العمر والصحة والستر يا أستاذ رشوان، وتفضل معانا بفنك وبإنسانيتك".
