رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الشبراوية: القرآن وتعظيم حب الرسول يجعلان القلب سليما

الشيخ الشبراوي
الشيخ الشبراوي

نظمت الطريقة الشبراوية، اليوم الجمعة، درسا علميا تحت عنوان "كيف نصل للقلب السليم"، بحضور الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة، وعدد من أبناء الطريقة، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وقال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، إن القلب السليم هو الذي سلِم من الشرك والغِل والحقد والحسد والشُّح والكِبر وحب الدنيا، وابتعد عن كل آفة تُبعده عن الله.
وأضاف الشبراوي  أن الإيمان  يثمر عن العمل الصالح الذي أمر به الحق سبحانه، واجتناب ما نهى عنه،  وخشية لله ورغبة فيما عند الله تعالى، لأن هذه الأمور من لوازم الإيمان وسلامة القلب.

وتابع الشبراوي أن قراءة القرآن فيها شفاء ودواء للقلوب، وتشفي العليل، و القلب السليم،  يأتي أيضا من تعظيم حبنا لسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام، وكثرة الصلاة على الرسول والاستغفار وحمد الله حمدا كثيرا.

وأوضح الشبراوي، أن القلب السليم يأتي أيضا إبتقان العمل، والإحسان في أدائه. أنّ القلب السليم هو الذي يؤمن بوجود يوم القيامة، وأنّه حقٌّ وهو آتٍ لا محالةٍ، القلب السليم هو القلب الذي لا يؤذي مَن حوله من الناس.

وتابع أن قلوب البشر ليست واحدة؛ فالقلب قد يكون غليظًا قاسيًا وقد يكون رقيقًا لينًا، قال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}.

وواصل: "قلب رسولنا ﷺ رقيق حنون، وقال أيضًا: {وَلَوْ كُنتَ فَظًا غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}، والقلب قد يكون سليمًا، ويكون سقيمًا مريضًا، قال تعالى: {فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} وقال تعالى: {فَيَطْمَعَ الَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْروفًا} ولا يفلح إلا صاحب القلب السليم، و قال سبحانه: {إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.