«الزراعة» تتابع منظومة توزيع الأسمدة في الدقهلية

كلّف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة توزيع الأسمدة في المحافظات. 

ومن جانبه، تفقد عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والمستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة، اليوم، محافظة الدقهلية، يرافقهما المهندس فوزي الحضري مدير مديرية الزراعة بالدقهلية، لمتابعة منظومة توزيع الأسمدة والوقوف على مدى  توافرها للمزارعين بمخازن الجمعيات التعاونية المختلفة، وتحقيق قدر من المرونة في صرف الأسمدة للمزارعين الذين لم يتسلموا الكارت الذكي تنفيذا للتوجيهات المستمرة من وزير الزراعة.

وأكد «صالح»، أن عمليات الرقابة على الأسمدة مستمرة في كل المحافظات، لمتابعة تنفيذ نجاح المنظومة، وكذا عمليات التفتيش والمتابعة حرصا على حماية المزارعين وتوفير الأسمدة قبل مواسم الزراعة.

وفي ذات السياق، كان أكد ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، أن الاتحاد تقدم بمذكرة للجنة الزراعة والري بمجلس النواب بشأن عدم توافر الاسمدة  وصولها لمستحقيه من المزارعين وارتفاع أسعارها، ما يؤثر بالسلب على الإنتاجية الزراعية في ظل تدني أسعار الحاصلات الزراعية، وكذلك التأخير في تسليم بطاقة  الكارت الذكي لصرف الاسمدة حيث أن المشكلة تكمن في عدم التنسيق بين الأجهزة المعنية وقرار اللجنة التنسيقية للأسمدة بعدم صرف الأسمدة  بدون الكارت الذكي، ما يعيق المزارعين في عملية صرف الأسمدة.

تأجيل عمليات الصرف

وتابع «حمادة» في تصريحات لـ«الدستور»، بأن الجمعيات الزراعية أصبحت تقوم بتخزين الاسمدة نتيجة تأجيل عمليات الصرف، كما أن تعليمات العمل بالكارت الذكى أدى إلى عدم حصول كافة المزارعين على هذا الكارت، وبالتالي عدم صرف مستحقات المزارعين من الأسمدة، بالإضافة إلى معوقات تتعلق بالكارت الذكى تتمثل في وصول 70% من الكارت للمحافظات تم تفعيل 20% منها فقط، علاوة على أن الموظفين بالجمعيات غير مؤهلين للعمل بالتابلت أو تفعيل منظومة الكارت الذكي.