رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضامن النواب: الأطفال الفئة الأكثر تضررًا بكورونا

تأثير كورونا على
تأثير كورونا على الأطفال

شاركت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، في مؤتمر إطلاق الدراسة الإقليمية بمشاركة الاطفال، حول تأثير جائحة كورونا على حقوق الطفل في العالم العربي، ويأتي ذلك تحت شعار العمل من أجل الحماية والتعليم.

وأكدت عطوة أن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف يوم 20 من نوفمبر من كل عام، وتواصلا للجهود الرامية إلى مواجهة تداعيات جائحة كورونا على حقوق الطفل العربي، فضلا عن حماية حقوق كافة الأطفال المتأُثرة بجائحة كورونا.

وأضافت عضو مجلس النواب أن الأطفال يعتبرون الفئة الأكثر تضررا بفيروس كورونا، في شتى مناحي الحياة، كما أنهم أكثر عرضًا للإصابة بالفيروس، ولذلك لابد من وضع آليات لتوفير الحياة الكاملة لهم.

وتقدم دراسة جديدة من ألمانيا بيانات عن مرض كورونا عند البالغين والأطفال، والذي أصبح قضية رئيسية في تخطيط الصحة العامة، يتبع الباحثون اتجاهًا متزايدًا لاستخدام بيانات الرعاية الصحية المتاحة من السجلات الطبية لإجراء تحليلاتهم، ومن المعروف أن المضاعفات طويلة المدى تحدث لدى بعض الأشخاص المصابين بـ كورونا الحاد، واشتكى المصابون بها من مشاكل عقلية وجسدية متنوعة، كان بعضها موجودًا أثناء النوبة الحادة وقد تحول لفترة من الوقت أو استمر خلال فترة النقاهة.

ووفقا للتقرير المنشور على موقع " news-medical"، كان لبعض هؤلاء الأفراد تاريخ من العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض، وأصبحت هذه الحالة محور الكثير من الأبحاث، واستجابت منظمة الصحة العالمية (WHO) بإرشادات أولية لتشخيصها ، واصفة إياها "بحالة ما بعد كورونا".

وأظهر الأشخاص المصابون بـ فيروس كورونا الشديد معدلات أعلى من الإصابة بالفيروس الطويل على جميع الدراسات البحثية، ويبدو أن الأعراض تتراجع مع مرور الوقت، أجريت الغالبية العظمى من هذه الدراسات على البالغين، مع 14 دراسة فقط منشورة عن مرض كورونا في الأطفال والمراهقين.

حللت الدراسة الحالية بيانات الرعاية الصحية الروتينية من مجموعة من مقدمي التأمين الصحي في ألمانيا، بحثًا عن دليل على ارتفاع معدلات المرض عند علامة الثلاثة أشهر بعد تشخيص كورونا بين الشباب.

تأتي البيانات من برنامج مراقبة ما بعد كورونا في بيانات التأمين الصحي الروتينية، والذي يهدف إلى توفير إرشادات قائمة على الأدلة لإدارة فيروس كورونا.