رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اهربوا فورًا.. دول العالم تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا

 تردي الأوضاع في
تردي الأوضاع في الأراضي الإثيوبية

طالبت عدة دول رعاياها في إثيوبيا بضرورة مغادرة البلاد فورًا، بسبب أعمال العنف والحرب الدائرة، خاصة مع اقتراب قوات جبهة تحرير تيجراي من العاصمة أديس أبابا.

ويرصد "الدستور" أبرز الدول التي طالبت رعاياها بمغادرة إثيوبيا:

أمريكا

جددت الولايات المتحدة دعواتها للرعايا الأمريكيين للخروج الفوري من إثيوبيا، بسبب الظروف الأمنية هناك، كما حثت مواطنيها الآخرين بتأجيل السفر إلى هناك.

وسبق أن حذرت السلطات الأمريكية الطيران المدني من مخاطر التحليق في أجواء إثيوبيا، لافتة إلى أنها يمكن أن تتعرض لنيران الأسلحة الأرضية أو الجوية مع اقتراب الحرب من أديس أبابا.

فرنسا

كما دعت سفارة فرنسا في أديس أبابا رعاياها بمغادرة إثيوبيا، وقالت في رسالة لمواطنيها إنهم مدعوون رسميًا لمغادرة البلد في أقرب وقت.

كندا

وانضمت كندا إلى القائمة داعية مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا وعدم السفر إليها، بسبب الوضع الأمني المتدهور بسرعة، كما طالبت رعاياها بمغادرة إثيوبيا حال لم يكن وجودهم فيها ضروريًا، مشددة على أن الوضع في إثيوبيا متقلب ولا يمكن التنبؤ به بسبب النزاع الدائر هناك.

ألمانيا

وزارة الخارجية الألمانية، دعت هى الأخرى الألمان في إثيوبيا لمغادرتها في أولى رحلات طيران متاحة، لافتة إلى أن المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا.

بريطانيا

وزارة الخارجية البريطانية دعت رعاياها أيضًا في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد بشكل فوري بسبب تدهور الوضع هناك.

ونصحت لندن مواطنيها بعدم السفر إلى كامل إثيوبيا، كما طالبت البريطانيين في إثيوبيا بالمغادرة الآن، حيث تتوفر الرحلات التجارية بسهولة.

السعودية 

طلبت السفارة السعودية لدى أديس أبابا مواطنيها بمغادرة إثيوبيا في أقرب فرصة ممكنة بسبب التدهور الأمني.

وشددت السعودية على أن هذه الدعوة جاءت بسبب الظروف الحالية التي تمر بها إثيوبيا، داعية جميع مواطنيها الموجودين في إثيوبيا إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

الكويت 

دعت وزارة الخارجية الكويتية رعاياها في إثيوبيا لمغادرتها "فورًا" وأهابت بالراغبين من مواطنيها في السفر إلى إثيوبيا بتأجيل قراره.

ودعت الخارجية الكويتية مواطنيها إلى التواصل مع سفارة الكويت في أديس أبابا لتسجيل أسمائهم وبياناتهم، وحذر الراغبين بالسفر لإثيوبيا بضرورة التريث وتأجيل سفرهم.