رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفيون بريطانيون: الأسر الملكية تتنافس على التغطية الإعلامية

الأسر الملكية
الأسر الملكية

قال معلقون من العائلة المالكة، في فيلم وثائقي جديد لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، تم بثه يوم الاثنين، إن قصر باكنغهام وكلارنس هاوس وقصر كنسينغتون في بعض الأحيان يتنافسون ضد بعضهم البعض من أجل التغطية الإعلامية.

الأمير تشارلز وميغان ماركل والأمير هاري.
الأسر الملكية 

 

ومن جانبه، قال المحرر الإعلامي في بي بي سي، أمول راجان، أن الفكرة الرئيسية التي نشأت عن المحادثات مع المراسلين الملكيين المتمرسين كانت أن الأسر المالكة «لا تعمل دائمًا في وئام تام». 

وتابع: «حيث تتكون الأسر الملكية الثلاثة من قصر باكنغهام، بقيادة الملكة إليزابيث الثانية، وكلارنس هاوس، ويديره ابنها الأمير تشارلز، وقصر كنسينغتون، الذي يرأسه الأمير وليام وكيت ميدلتون، وشمل أيضًا الأمير هاري وميغان ماركل، قبل أن يتراجعوا عن الحياة الملكية في يناير 2020».  

خدمة الكومنولث هاري ميغان وليام كيت
الأسر الملكية 

وعلى الرغم من التشاور عن كثب بشأن اليوميات والإعلانات والزيارات، أخبر مراسل قناة Sky News الملكية ريانون ميلز راجان، أنه من المعروف أن المنازل تعمل في صوامع، أي بشكل مستقل عن بعضها البعض، وأضافت ميلز أنه داخل كل أسرة لا تزال هناك منافسة بشأن تغطية أسبابهم والزيارات التي يقومون بها.

الصراع داخل أفراد العائلة المالكة 

وفي وقت سابق من الفيلم الوثائقي، أخبر روبرت جوبسون  المؤلف الملكي ورئيس تحرير London Evening Standard، راجان أنه كان عليه دفع تغطية جولة الأمير تشارلز في عمان 2016 من الصفحة الأولى، حيث كان الملك يروج لصلات بريطانيا بالشرق الأوسط، في الوقت الذي  أصدر فيه  هاري بيانًا نادرًا يؤكد علاقته بصديقته آنذاك ميجان ماركل وانتقد التغطية الإعلامية بدلالات عنصرية.

وقال جوبسون: "كل هذا يخرج من النافذة، مجرد إخراج نفسي من الصفحة الأولى مع ذهاب أمير ويلز معه ، اعتقدت أنني سأكون في الصفحة الأولى، كانت هذه هي الصفقة".

وفي ذات السياق، أشار الفيلم الوثائقي إلى أن الأسر المالكة، في بعض الأحيان، أبلغت الصحافة ببعضها البعض حيث يعتقد أن دوقة ساسكس كانت بحاجة إلى وضعها في مكانها وستسرب القصص كشكل من أشكال "عقاب".

القصص الأكثر ضررًا

وتابع: "كانت هناك شائعة لبعض الوقت بأن القصص الأكثر ضررًا وسلبية عن هاري وميغان والتي انتهى بها المطاف في صفحات الصحافة جاءت من أسر ملكية أخرى أو من مساعدين أو حاشية ملكية أخرى، ومن عائلتي وقال سكوبي إن التقارير والبحوث صحيحة تمامًا".  

وفي حديثه إلى Insider ، قال المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز، إن الأسر الملكية الفردية "بلا شك" تقوم أحيانًا بإحاطة الصحافة ببعضها البعض رغم أنه "من الصعب جدًا إثبات ذلك".

واستطرد: "ترددت شائعات من وقت لآخر ويبدو أنها حدثت من حين لآخر، من الواضح أنه لا ينبغي ذلك، فكلما كانت العائلة المالكة أكثر اتحادًا، كانت أقوى".