رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تنجح المضادات الحيوية فى علاج أعراض مرض الجذام؟

 أعراض مرض الجذام
أعراض مرض الجذام

“الجذام” مرض مزمن تسببه المتفطرة الجذامية، وهي عصية داخل الخلايا، تصيب بشكل رئيسي الجلد والأعصاب والأغشية المخاطية، و يمكن أن يؤثر أيضًا على العين والأنف والمفاصل والعقد الليمفاوية والأعضاء الداخلية ونخاع العظام، خاصةً في مرضى العصيات المتعددة .

وينتقل المرض من شخص إلى آخر من خلال الاتصال بالمرضى الذين لديهم مؤشر عضوي مرتفع ولم يتم علاجهم.

ونرصد فى السطور التالية أهم أعراض المرض وكيفية علاجه وفقا لموقع “MEDICAL NEWS”.

أعراض الجذام 

1- بقع شاحبة أو حمراء على الجلد 

2- فقدان أو نقص الإحساس في بقع الجلد 

 3- خدر أو وخز في اليدين أو القدمين

4-  ضعف في اليدين أو القدمين أو الجفون

5-  أعصاب مؤلمة أو حساسة لتورم أو كتل في الوجه أو شحمة الأذن 

6- جروح أو حروق غير مؤلمة في اليدين أو القدمين.

وتُصنف الحالات التالية على أنها الجذام:

1-  فقدان مؤكد للإحساس في بقعة جلدية شاحبة ناقصة التصبغ أو حمراء

2- تضخم العصب المحيطي مع فقدان الإحساس أو ضعف العضلات التي يوفرها ذلك العصب 

3- وجود عصيات صامدة للأحماض في مسحة الجلد المشقوقة.

 

علاج الجذام 

تعالج المضادات الحيوية غالبية حالات الجذام المشخصة إكلينيكيًا بشكل أساسي، وتعتمد المضادات الحيوية الموصى بها وجرعاتها ومدة الإعطاء على شكل أو تصنيف المرض وما إذا كان المريض تحت إشراف طبي أم لا، و بشكل عام. 

يمكن للمضادات الحيوية أن تعالج الجذام قليل العصيات مع آثار قليلة أو معدومة على المريض، كما يمكن منع الجذام متعدد العصيات من التقدم، ويمكن القضاء على المتفطرة الجذامية الحية بشكل أساسي من الشخص عن طريق المضادات الحيوية، ولكن الضرر الذي يحدث قبل إعطاء المضادات الحيوية عادة لا يمكن عكسه. 

كما يساخدم الأطباء  أدوية الستيرويد لتقليل الألم والالتهابات الحادة للجذام .

مضاعفات الجذام

تعتمد مضاعفات الجذام على مدى سرعة تشخيص الأخصائيين الطبيين للمرض وعلاجه بشكل فعال، وتحدث مضاعفات قليلة جدًا إذا لم يعالج الأطباء المرض مبكرًا.

 وفيما يلي قائمة بالمضاعفات التي يمكن أن تحدث عندما يتأخر التشخيص والعلاج أو يبدأ في وقت متأخر من عملية المرض:

1- فقدان الحس (يبدأ عادة في الأطراف)
2- تلف دائم في الأعصاب
3- ضعف العضلات
4- التشوه التدريجي على سبيل المثال"فقدان الحاجبين، وتشوه الأصابع والأنف".

وقد يتسبب فقدان الحواس في إصابة الأشخاص بأجزاء من الجسم دون أن يدرك الفرد وجود إصابة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل إضافية مثل “الالتهابات وضعف التئام الجروح”.