هانى شاكر وجورج كلونى فى ضيافة قصر السينما بجاردن سيتى.. الليلة
في إطار فعاليات قصر السينما بجاردن سيتي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، تعقد في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "إشكالية العلاقة بين الفن وحرية الإبداع"، ويشارك في الندوة النجم هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية، في أمسية جديدة من أمسيات الصالون الثقافي لقصر السينما.
كما يشارك في الندوة كلا من: المخرج عمر عبد العزيز ورئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، الموسيقار حلمي بكر والناقد الموسيقي أشرف عبد المنعم مدير تحرير جريدة الأهرام، والمنتج محسن علم الدين عضو غرفة صناعة السينما.
ويناقش اللقاء ما وصل إليه الذوق العام والأذواق الفنية المختلفة التي ظهرت على الساحة مما قد يؤثر سلبا على جيل بأكمله سواء فى ذوقه الفني أو مفهومه عن حرية الرأي والتعبير عنها، نظرا لاختلافها جوهريا وظاهريا عما يجب أن تحمله رسالة الفن للتأثير على فكر وثقافة الشعوب، لذا جاءت تلك الندوة للمناقشة و طرح الأفكار المختلفة كى يدرك الشباب المفهوم الصحيح عن حرية التعبير ومعنى الفن الهادف و الذوق الراقي، والحفاظ على التراث الفني.
في سياق متصل، يعرض في الثامنة مساء اليوم أيضا، الفيلم الروائي الطويل The Descendants أو "الأحفاد"، من بطولة النجم الأمريكي العالمي، جرج كلوني، ومن إخراج ألكساندر باين.
ويعقب عرض الفيلم حلقة نقاشية حوله، يقدمها الناقد دكتور نادر الرفاعي، وذلك ضمن عروض نادي السينما العالمية.
وفيلم "الأحفاد" إنتاج أمريكي عام 2011 وتبلغ مدة عرضه 115 دقيقة، وتدور أحداث الفيلم حول "مات كينج" الثري الأرستقراطي، ومالك الجزء الأكبر من مساحة الأراضي التي تمثل جزيرة هاواي.
وكعادة رجال الأعمال الأثرياء الذين يسعون إلي الأرباح وزيادة ثرواتهم، يفكر "كينج" في إقامة مشروع سياحي ضخم سيدر عليه ملايين الدولارات، إلا أن هذه المشروع لابد له من مكان ليقام عليه، فيبدأ "كينج" في خطوات مشروعه بإزالة آلاف الأمتار من الغابات المزروعة في أراضي الجزيرة التي يمتلكها.
"مات كينج"، ينهمك في عمله والسعي وراء الأرباح والمشروعات طوال الوقت، وينسي أو يهمل بمعني أدق عائلته، فزوجته غارقة في غيبوبة، وقد تركت وصية بفصل أجهزة الإعاشة عنها لتموت، وعندما يبدأ "كينج" في الاهتمام بعائلته، يكتشف أن زوجته الغارقة في الغيبوبة كانت علي علاقة غرامية برجل غيره، وبناته لا يعرف عنهن شيئا. فهل سيستطيع أن ينقذ عائلته أم أن ثروته ستصرفه عنهم مجددا؟ هذا ما تكشف عنه أحداث فيلم "الأحفاد".
