رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير الأمن الداخلي اللبناني: عيد الاستقلال جاء هذا العام ولبنان يعيش أصعب أزماته

الأمن الداخلي اللبناني
الأمن الداخلي اللبناني

أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أن عيد الاستقلال جاء هذا العام ولبنان يعيش أصعب أزماته، مشددًا على أن اللبنانيين يخرجون دائما من الأزمات أقوى مما كانوا.

جاء ذلك في كلمته أمام الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، أثناء زيارته بقصر بعبدا على رأس وفد من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ضم أعضاء مجلس القيادة.

وقال اللواء عماد عثمان إن قوى الأمن الداخلي باتت على مستوى مشهود له بين أجهزة الأمن والشرطة العالمية، خصوصا في مكافحة الإرهاب والتجسس، ومكافحة المخدرات وتبييض الأموال، وفي التصدي للجريمة على كافة أنواعها لا سيما الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.

أضاف أن قوى الأمن الداخلي تدير السجون بشكل جيد على الرغم من الاكتظاظ الحاصل بها، كما تقوم بمهام حفظ الأمن والنظام وقمع المخالفات ، وفقا للنصوص القانونية والقرارات الإدارية، مع احترام كامل لحقوق الانسان.

أوضح أن عناصر قوى الأمن الداخلي يعانون ازمة مالية اجتماعية حادة، حيث باتت رواتيهم في مكان ما تقل عن 60 دولار أمريكي، وهذا ما يمنعهم من تأمين حياة كريمة لأفراد عائلاتهم، او لجهة تأمين تغذيتهم اثناء خدمتهم وتنقلاتهم من خدمتهم واليها، مؤكدا أنهم يقومون بما يستطيعون من اجل التخفيف من اعبائهم، ولكن بشكل خجول لا يفي بالحاجة.

طالب عثمان رئيس الجمهورية بفعل ما في وسعه مع الحكومة لإنقاذ المؤسسات العسكرية والأمنية قبل فوات الأوان، لكي يبقى الهيكل الأساسي للدول اللبنانية دون تصدّع.

على صعيد آخر، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن التفاهم والحوار هما الأساس لحل الأزمات التي تواجه لبنان، مؤكدًا أن اللقاء الذي شارك فيه اليوم، في قصر الرئاسة ببعبدا مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، كان جديًا وسيؤدي إلى الخير، مشددًا على أن الحفاظ على الاستقلال يتطلب أن يكون اللبنانيون يدًا واحدة.

أضاف ميقاتي، في كلمة له عقب اللقاء الذي استمر لمدة ساعة تقريبًا بعد العرض العسكري الرمزي بمناسبة عيد الاستقلال، أن البعد جفاء يؤدي إلى الشر، معتبرًا أن الاستقلال ذكرى مهمة بحد ذاتها.

وأكد أن الاستقلال جاء نتيجة وفاق اللبنانيين وتوافقهم في الميثاق الوطني، الذي حدث بين رئيس الجمهورية الأسبق بشارة الخوري، ورئيس الوزراء الأسبق رياض الصلح، مؤكدًا أنهما قد تنازلا عن كل خصوصياتهما من أجل وحدة لبنان وإنقاذه في حينه.