«وفاة والدتها وابنتها».. أزمات في حياة جارة القمر

يصادف اليوم ميلاد جارة القمر فيروز التي ارتبطت أغانيها بأذهان الأجيال حتى وقتنا هذا، ورغم كل ما لاقته من حب إلا أن حياتها وأمومتها لم تخلوا من الأزمات. 

وفي سياق السطور التالية، ترصد "الدستور" أبرز أزمات فيروز:

"الأجر المنخفض" 
في بدايتها الفنية، واجهت فيروز مطلع خمسينيات القرن العشرين، أزمة الأجر المنخفض الذي كانت تتقاضاه كمغنية في الإذاعة اللبنانية. 

"آل الرحباني" 
أما عن أزماتها مع آل الرحباني، تزوجت فيروز من عاصي الرحباني وكان تعاونها مع آل الرحبانى "عاصى ومنصور" شكل حالة فنية فريدة، ولكن لم تهنا الحياة لها حيث حاولا منعها من الغناء، ومن إعادة مسرحية "يعيش يعيش"، وغيرها من الأزمات التي تتعلق بالأرباح وغيرها. 

"وفاة والدتها و ابنتها" 
توفيت ليال في عمر الـ29 بعد إصابتها بسكتة دماغية، وعانت من اكتئاب شديد ووالدتها توفيت فى سن الثانية والأربعين.

"أزمات أسرية" 

كما واجهت جارة القمر أزمة كان لها تأثير كبير وهى ان ابنها "هالى" يعانى من مرض اليرقان الحبشى الذى أفقده الحركة  وزوجها عاصي أصيب بالجلطة الدماغية قبل وفاته فى 21 يونيو 1986.

"ابنها زياد" 
تعود أزمة زياد ووالدته وشقيقته ريما إلى عام 2013، عندما قال زياد فى تصريحات صحفية إن والدته معجبة بتصرفات حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبنانى، ليحدث حالة من الجدل الشديد داخل المجتمع اللبنانى، الأمر الذى أغضب والدته منه، وأدى إلى حدوث قطيعة بينهما لسنوات.