رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

26 حالة إصابة بحمى الضنك في إسلام آباد خلال يوم واحد

حمى الضنك
حمى الضنك

سجلت العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، 26 حالة إصابة جديدة بحمى الضنك، خلال الساعات الـ24 الماضية.
 

ونقلت صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم السبت عن مسؤول الصحة بالعاصمة، قوله إنه تم تسجيل 26 حالة إصابة بـ"حمى الضنك النزفية"، في مناطق ريفية وحضرية بالعاصمة.


وأضاف المسؤول أنه تم تسجيل ثماني حالات إصابة في المناطق الريفية و18 في مناطق حضرية في إسلام آباد.
 

وتوفي 19 شخصا بسبب المرض، الذي ينتقل عن طريق البعوض، في الموسم الحالي، حتى الآن. 

وذكرت تقارير أن إجمالي 4509 أشخاص مصابون بمرض حمى الضنك.
 

وحمى الضنك هي عدوى فيروسية، تنتقل عن طريق البعوض، وتنتشر في المناخ الدافئ والاستوائي وغالبا ما تصل ذروتها في موسم الأمطار، طبقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.


وبمجرد أن يتعرض الجسم للدغة بعوضة، مصابة بحمى الضنك، يستغرق الفيروس، ما بين أربعة وعشرة أيام ليؤثر على الجسم. 

ويمكن أن تكون أعراضه خفيفة تشبه الإنفلونزا الشائعة، أو حتى حادة، مثل الحمى والصداع وآلام خلف العينين والغثيان.

وفي سياق متصل، أطلقت السلطات الباكستانية حملة على مستوى البلاد،  لاحتواء وباء حمى الضنك، حيث تجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس الذي ينقله البعوض 10 آلاف حالة.

وقال ساجد شاه، المتحدث باسم وزارة الصحة في البلاد، إن 16 شخصا على الأقل توفوا حتى الآن بسبب حمى الضنك، وامتلأت المستشفيات في جميع المدن الكبرى بمرضى حمى الضنك.

وقال شاه: "تم الإبلاغ عن 10 آلاف و13 حالة إصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء البلاد هذا العام"، مضيفا أن عدد مرضى حمى الضنك من المحتمل أن يزداد خلال الأيام العشرة القادمة.

وأفاد بأن التدابير الوقائية وترتيبات العلاج المجاني هي جزء من الحملة لاحتواء انتشار المرض.

وقال الدكتور ظفر ميرزا، وزير الدولة الباكستاني لشئون الصحة: "ستجرى دراسة بحث خاص للنظر في الأسباب الكامنة وراء انتشار الأمراض في مختلف المناطق".

وأفاد ميرزا بأن عدد مرضى حمى الضنك كان أقل من السنوات السابقة.