رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأطباء تعلق على إدراج جراحات الصدر بالمبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار

نقابة الأطباء
نقابة الأطباء

علقت نقابة الأطباء على قرار وزارة الصحة والسكان بإدراج تخصص جراحات الصدر بمبادرة الرئيس قوائم الانتظار، قائلة: أخيراً وبعد عدة محاولات وتقديم مقترحات متعددة سابقاً تمت الموافقة على ضم عمليات جراحة الصدر لتشمل كل أنواع جراحات الصدر الحالية ولم تقتصر على جراحات أورام الصدر فقط.

وقالت النقابة إن جراحة الصدر من التخصصات الدقيقة المعنية بكل ما يخص التدخلات الجراحية بداخل تجويف الصدر، ويتوقع أن تزيد الاحتياجات المرضية لجراحات الصدر في السنوات المقبلة مع تزايد عوامل الخطورة التى تؤدي إلى أمراض الصدر والمريء كالتدخين والتلوث وفيروسات الجهاز التنفسي.

وأشارت إلى أنه مع زيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية بالمستشفيات واستخدامها في متابعة مرضى فيروس كورونا مما أدى إلى اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول، وعليه فإن تحديث تصنيف عمليات جراحة الصدر وإضافة عمليات منظار الصدر الجراحي إلى هذا التصنيف مع إضافة هذه العمليات إلى قوائم الانتظار يعطى بادرة أمل لكثير من المرضى، نظراً لندرة هذا التخصص  لصعوبة ممارسته قبل دخول المنظار الجراحى وإحجام الكثير من الجراحين الشباب عن ممارسته لأن إبهار ممارسة جراحة القلب كان يجذب الكثير منهم ولقلة العائد المادى من عمليات جراحة الصدر فى لائحة أسعار التعاقدات والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية والتى نرجو أن يتم تعديلها لتتناسب مع دقة وخطورة ممارسة جراحة الصدر، مما يكون عاملا محفزا إلى زيادة الأطقم الطبية المدربة على ممارسة هذا التخصص الدقيق والعمليات المتقدمة فيه.

ومن جانبه قال الدكتور الحسيني جميل  أستاذ جراحة القلب والصدر جامعة الازهر و رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر أن عملية منظار الصدر الجراحي، عملية مكلفة من حيث احتياجها إلى معدات حديثة ومستهلكات متعددة و إلى تدريب عالي الكفاءة إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع علي المريض حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يشجع المريض علي خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح و الألم و مضاعفات الجراحات التقليدية، كما يعود بالنفع علي المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفي وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات و تقليل قوائم الإنتظار وتعود بالنفع علي الدولة من رجوع الموظف سريعاً إلى عمله مع تقليل إجازته المرضية وفترة النقاهة.

وأشار الحسيني إلى أن جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار هي:

1. أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري.

2. مناظير الشعب الهوائية العلاجية.

3. استئصال ورم أو نمو من الرئة (فص أو ورم أو الرئة بالكامل).

4. علاج الاسترواح  الهوائي، والانسكاب البللورى حول الرئة ,التقيح الصديدى ,النزيف و إصابات الصدر المختلفة.

5. إستئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية.

6. علاج حالات فرط تعرق اليدين.

7. إستئصال أورام وتجمعات الحيزوم (المنصف الصدري).

8. إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرض وهن العضلات.

9. جراحات تشوهات و أورام القفص الصدرى.

10. جراحات القصبة الهوائية والمرئ.