رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة.. «اليونيسكو»: ابتعدوا عن التعصب الفكري وتشبثوا بالاندهاش

اليوم العالمي للفلسفة
اليوم العالمي للفلسفة

في اليوم العالمي للفلسفة أصدرت منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة بيانًا احتفاليًا بهذا اليوم “الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة سنويًا، والذي يصادف الخميس الثالث من شهر  نوفمبر، تظهر اليونسكو القيمة الدائمة للفلسفة في تطوير الفكر البشري في كل ثقافة وفي كل فرد” .

وقالت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو في بيان لها: “تُعدّ الفلسفة اختصاصًا مشوقًا، كما أنها ممارسة يوميّة من شأنها أن تحدث تحولًا في المجتمعات، وتحث الفلسفة على إقامة حوار الثقافات إذ تجعلنا نكتشف تنوع التيارات الفكرية في العالم، وتساعد الفلسفة على بناء مجتمعات قائمة على مزيد من التسامح والاحترام من خلال الحث على إعمال الفكر ومناقشة الآراء بعقلانية، ومن وجهة نظر اليونسكو، تعدّ الفلسفة كذلك وسيلةً لتحرير القدرات الإبداعية الكامنة لدى البشرية من خلال إبراز أفكار جديدة، وتُنشئ الفلسفة الظروف الفكرية المؤاتية لتحقيق التغيير والتنمية المستدامة وإحلال السلام”.

وأضافت أودري أزولاي، بمناسبة هذا اليوم العالمي للفلسفة، تدعوكم اليونسكو إلى أن تمارسوا بدوركم تلك التساؤلات النابعة من الاندهاش بالعالم والبيئة المحيطة بكم، وإلى أن تتصدوا لأوجه التعصّب الفكري الأحكام المسبقة، أي أن تكتشفوا أن الأفراد أينما كانوا في العالم ينتمون جميعًا إلى فئة بني البشر".

وتتصدّر اليونسكو الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة ولكنّها لا تحتكره، حيث أن هذا اليوم العالمي يخص كل فرد وكل مكان وكل من يهتم بالفلسفة.

ويمثل اليوم العالمي للفلسفة عملية جماعية للتفكير الحر والمنطقي والمستنير في التحديات الكبرى المرتبطة بعصرنا هذا ويُشجَّع جميع شركاء اليونسكو (أي الحكومات الوطنية والمؤسسات والمنظمات العامة التابعة لها، بما في ذلك اللجان الوطنية لليونسكو، والمنظمات غير الحكومية، والرابطات، والجامعات، والمعاهد، والمدارس، وشبكات برنامج توأمة الجامعات، والكراسي الجامعية لليونسكو، والمدارس المنتسبة وأندية اليونسكو المعنية، وما إلى ذلك) على تنظيم أنشطة متنوعة تتعلق بالموضوع العام لليوم العالمي للفلسفة، مثل الحوارات الفلسفية والنقاشات والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض المختلفة، وذلك بمشاركة فلاسفة وعلماء من جميع التخصصات المتصلة بالعلوم الطبيعية والاجتماعية، ومربين ومعلمين وطلبة وصحفيين وغيرهم من ممثلي وسائل الإعلام، والجمهور العام.