ماذا فعل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في جولتهما بالأردن؟

تجول الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال حول الآثار الرومانية الخلابة في “جادارا” في شمال الأردن في اليوم الثاني من جولتهما في الوطن العربي.

وكانت مدينة “جادارا” موقعًا رومانيًا رئيسيًا في الوطن العربي وتتمتع بموقع استراتيجي في هضبة تطل على بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان، وتقع على بعد ساعتين بالسيارة شمال غرب عمان.

وفقًا لموقع “THE NATIONAL” تأسست المملكة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة كمحمية بريطانية لشرق الأردن قبل 100 عام، حصلت البلاد على الاستقلال في عام 1946 وأعيد تسميتها بالمملكة الأردنية الهاشمية لكنها حافظت على علاقات وثيقة مع بريطانيا والولايات المتحدة، وقال الأمير تشارلز الذي كان يرتدي بدلة أثناء وجوده في “جادارا”: "كانت زيارة مثل هذا المكان المهم أمر خاص".

واستمرت زيارته إلى الأردن على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية، لكن الأمير تشارلز قال إن والدته بخير: "بمجرد أن تصل إلى 95، لن يكون الأمر سهلاً كما كان من قبل".

من بين أفراد العائلة المالكة الأردنية الآخرين الذين التقى بهم تشارلز وكاميلا الأميرة دانا فراس، التي دعت إلى الحفاظ على الطبيعة، وهي زوجة الأمير فراس بن رعد والدها من أبناء عم الملك طلال جد الملك، ورافقت الأميرة تشارلز وكاميلا في جولة في جادارا وسألت الأمير عن مشاركته في أحدث مؤتمر للمناخ هذا الشهر في جلاسكو.

وأثناء تجولهما في تل إيليا رأى الزوجان حفريات حول النهر الموحل بالقرب من المكان الذي التقى فيه يوحنا المعمدان ويسوع وفقًا للتعاليم المسيحية، وغمس الأمير تشارلز وكاميلا أصابعهما في الماء.

ووصل الزوجان الملكيان إلى الأردن صباح الثلاثاء في مستهل زيارة تستغرق يومين تشمل اجتماعات مع مجموعات إنسانية ومسؤولين من جمعيات خيرية مرتبطة بالأمير تشارلز، ويتوجه أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى مصر يوم الخميس، حيث من المقرر أن يجتمعوا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.