أسعار الغاز فى أوروبا تقفز بينما يعانى خط أنابيب روسى انتكاسات

قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مجددا اليوم الأربعاء، بعد تأجيل في عملية الموافقة على
خط أنابيب رئيسي جديد من روسيا، قالت مصادر بالحكومة الألمانية إنه سيؤجل تشغيله حتى مارس آذا العام القادم.

وأثارت تأجيلات في عملية الموافقة على خط أنابيب نورد ستريم 2 مخاوف من أن أوروبا، التي تحصل على ثلث حاجاتها من الغاز من روسيا، قد تواجه نقصا في الكهرباء هذا الشتاء بسبب ضعف الإمدادات.
 وقفزت عقود الغاز القياسية في أوروبا ثمانية بالمئة إلى 101.60 يورو للميجاوات-ساعة بحلول الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
 وبلغت مكاسب العقد 60 بالمئة تقريبا في نوفمبر، بالرغم من أنها ما زالت أقل كثيرا من ذروتها البالغة 155 يورو التي سجلتها في السادس من أكتوبر.

وفي الأسبوع الماضي، تراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي  خلال تعاملات، الجمعة، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 8 سنوات وكان  قد تخطى سعر الـ6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، ليتراجع مجددا لأقل من 5 دولارات لأول مرة منذ شهرين . 

وكان سعر الغاز الطبيعي قد قفز خلال نهاية أكتوبر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ 8 سنوات، وكسر حاجز الـ6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية.

وما زال سعر الغاز الطبيعي محتفظاً بالصعود ويلامس الـ5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، ليوصل جنى المكاسب للدول المنتجة والمصدرة للغاز منها روسيا ومصر وقطر، بينما يسبب ارتفاع سعر الغاز أزمة طاقة حقيقية فى معظم الدول المستهلكة فى أوروبا وبريطانيا والصين.

وسجل سعر الغاز الطبيعي العالمي خلال تعاملات اليوم 4.990 دولار لكل مليون وحدة حرارية، ليتراجع نحو 1% عن التعاملات السابقة.

وهناك احتمالات حدوث أزمة في إمدادات الطاقة حول العالم، خاصة خلال الشتاء مع استئناف الأنشطة الاقتصادية التي كانت قد توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة.