4 فوائد من العمل فى وظيفتين مختلفتين

يسعى البعض للجمع بين وظيفتين لأسباب عديدة أبرزها كسب المزيد من الأموال وتحسين مستوى المعيشة، ولكن بعيدًا عن المال توجد فوائد أخرى تحصل عليها عندما تعمل فى وظيفة ثانية. ونعيش حاليًا فى عالم يمكنك فيه إدارة شركة ناشئة مع الحصول على وظيفة يومية والعمل عن بُعد فى الليل إذا أردت ذلك، وقد يكون أيضًا ممتعًا بشكل استثنائى خاصة إذا تمكنت من إحداث توازن صحيح بين هذه الوظائف، وفيما يلى فوائد العمل فى وظيفتين. 

التعرف على أشخاص من خلفيات مختلفة

وفقًا لموقع «hbrarabic» فهناك فوائد متعددة للعمل فى وظيفتين، بالإضافة لزيادة الدخل، حيث ينصح خبراء التنمية البشرية بالعمل فى وظيفتين لأنك سوف توسع شبكة التواصل الاجتماعى الخاصة بك، وتجرى اتصالات عمل جديدة، وتتعرف على المزيد من الأصدقاء وستتمكن من بناء علاقات مع أشخاص من خلفيات متنوعة.

اكتساب المزيد من المهارات

إحدى الفوائد الرئيسية للحصول على وظيفة ثانية هى تعلم مهارات جديدة، لذلك اختر وظيفة ثانية تناسب أحد اهتماماتك، وستساعدك على تعلم مجموعة مهارات جديدة، وقد تؤدى هذه المهارات إلى فرص جديدة فى المستقبل.

وفى كثير من الأحيان يمكن أن يكون أحد هذه المسارات الوظيفية لبنة أساسية لشىء آخر، فيمكن أن يساعدك العمل فى وظيفة ثانية على اكتساب الخبرة التى ستدفعك يومًا ما نحو هدف وظيفى آخر وتفتح لك المزيد من الأبواب.

الحصول على ميزة تنافسية

لا يعانى الجيل الحالى من نفس التحديات التى واجهها الآباء فى الجيل الماضى الذى اضطر للالتزام بمسار وظيفى واحد، والالتزام مدى الحياة بوظيفة واحدة، وحاليًا امتلاك مجموعة من الخبرات والمهن يُعد ميزة تتيح لك التنافس فى الوظائف التى تحتوى على مجموعة واسعة من المهارات.

السفر خارج البلاد

فى جميع أنحاء العالم تُحترم المهن المتعددة بطرق مختلفة، وقد تجد مجموعة المهارات التى لديك ذات قيمة أعلى فى بلد آخر، حيث تتقاطع معظم المسارات الوظيفية أو تعتمد على بعضها بعضًا والبناء على هذه الطبقات هو المفتاح، كما أن امتلاك العديد من المهارات فى مجالات عمل مختلفة يمكن أن يجعل استيعابك لثقافات البلاد الأخرى أكبر.